الخميس, 22-مارس-2012
لحج نيوز - عبد الوهاب جوبح عبد الوهاب جوبح -
أكون مضطرا في هذا المقام باستدعاء المقولة الشهيرة للشيوعي كارل ماركس (إن التاريخ لا يعيد نفسه فإذا أعاد نفسه للمرة الأولى كان دراما . وإذا أعاد نفسه للمرة الثانية كان مهزلة(
وان المتتبع الحصيف للموقف السياسي المحلي يجد الكثير من الشواهد الباعثة على تساؤلات كثيرة . وهي متكررة. وشبه يومية .شاءت شخصيات الظل إلا أن تتقمصها . بمعنى أنها في مكانة غير مكانتها تلبس المسوح ولا تكاد تخفي مخالب التجريح ومنها ما كشفته الألسن الخبيثة عن خفايا النفوس الشريرة على لسان الدف المثقوب محمد سالم باسندوة . الذي تحول فجاءة من رئيس وزراء دولة يعبر عن آمال وتطلعات الشعب اليمني ، الى بوق ينضح الدولة والشعب والمؤسسة الدفاعية والأمنية برماح الانحطاط والخرف ، وما علم. انه أمام وسائل الاعلام التي تدين حديثة ومواقفه.
وبدوري أساله نيابة عنكم. لسبق معرفتي بما خلفه حديثة من جراح في مشاعركم:ـ
ـ أيا باسندوة ! إن التاريخ لا يعيد نفسه وها أنت تعيده من جديد حينما أرسلك الزعيم علي عبد الله صالح على رأس وفد إلى بغداد في عام 93م لماذا جثيت عند أقدام الشهيد صدام حسين تتوسله.
ماذا قال عنك؟
وحينما كنت تعمل في السفارة اليمنية في لندن قبل عام 1984م وقدم إليك الأستاذ /نجيب قحطان الشعبي رسالة الماجستير ، كم المبلغ الذي بعت به الأطروحة بعد أربع سنوات من جهده فيها ؟
أيا باسندوة ! حينما بعثك الزعيم علي عبد الله صالح برسالة إلى الملك فهد بن عبد العزيز رحمة الله تغشاه في تسعينيات القرن الماضي وسلمت الرسالة للملك وانتهت المقابلة، فما جعلك تعود مرة ثانية وثالثة ورابعة تشكو للملك ظروفك الاجتماعية وانك متوجه على التو إلى احد فنادق القاهرة لإقامة حفل عرس اثنين من أبنائك فكان الملك يخرج من الحديث وأنت تعود حتى أسكتك بمبلغ 200الف سعودي.
فما الذي جعلك تبكي .. هل على مصلحة الوطن بعد رحلة التسول الى دول المنطقة قبل الانتخابات ؟
أيا باسندوة ! إن التاريخ لا يعيد نفسه . ما الذي جعلك تعلن يوم18 مارس2012م تبرع الحكومة التي ترأسها بمبلغ خمسين مليون ريال وبعد دقيقة واحدة تقول : لله يا محسنين وتمد يديك لمن في القاعة أمامك وأنت فوق المنبر تخطب ؟
ان طبعك لم يتغير منذ كنت تتآمر مع الانجليز ضد أبناء عدن في 67م؟

وعندما كنت تتجسس على أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية قبل الوحدة؟ وتخدع أبطال ثورة الذئاب الحمر ؟
إن تاريخك تعج به الكتب من تامر وتلصص ومسكنه ، ودموع وتوسل ، وشتم وتخوين وإقصاء).
بالله عليك ما الذي منحك هذه الصفة(رئيس وزراء)؟
لقد جعلوا منك طبلا ينقرون فيه عداوتهم ، أبشموك بذاءة ، حتى لوثت المناخ الحواري السياسي بلغتك الكريهة.
اقسم انك لا تمتلك أبجديات العمل السياسي ، بل تعجز عن إدارة مدرسة ابتدائية.
باسندوة ! ايها العاري من إهاب الوطن القشيب ، وان ألبسوك الجديد والجرافيت ، فإنما ألبسوك ثوب مذلة وكفنوك به حيا.
وهنا تلوح في الأفق ملامح الدولة المدنية الحديثة والتحول السياسي الكبير، في وحدانية حميد .. والوهية حسين .. وفتوحات هاشم .. ومسبحة صعتر .. وغمزات الزنداني .. وبلاغة علي محسن .. وتنطع رئيس وزراء الحصبة .. وزحف محمد قحطان .. وقهقهة كرمان .. وتخلف شيخ مشايخ اليمن .. ودندنة ذات الراية الحمراء سهيل .. أولئك هم البلاطجة حقا.
فيا لها من أيقونة علمية وحضارية .
ويا لسفاهة العصر..! وفداحة الخطب في مكونات بانوراما المستقبل...!
فهل حاولتم استيعاب صورة المستقبل؟
إنها بداية النهاية ...
فيا رفاقي لا تلعنوا إبن العلقمي وحده .
ولكن تعسا وسحقا لكل متآمر خبيث ، يخون الأمانة والمسؤولية الوطنية ، ويسعى لإهلاك الحرث والنسل.
( والله لا يحب الفساد) .
فلا تلعنوا باسندوة وحدة.....؟
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-20100.htm