لحج نيوز/من :عبد الغني اليوسفي - حكومة الخناق والشقاق اليمنية تلعب دورا كبيرا لاتحسد عليها في جر اليمن الي الحرب الاهلية وتعمل جاهدة من خلا الاحداث الواقعة علي الساحة اليمنية علي تنفيذ مصطلح الاستمرار في التصعيد والتثوير لغرض اقالة ماتبقي من عناصر الاحزاب التحالف الشريك الثاني في الحكومة ويتنا سا رئيس الحكومة انه يمثل تكتل المعارضة والقاعدده في الحكومة ولم يقدم أي نصيحه للمشترك والقاعدة بتوقيف الاعتداات عل المعسكرات والمنشات الحكومية بعد اعلان الحكومة نينها
الجوار مع القاعدة في الاشهر الماضية ماسمعنا من رئيسالحكومة يشير ان مهام رئيس الحكومة الحقيقي التصعيد كما جري في جمعة 18 مارس ,ويعمل جاهدا على منع الامن والجيش من الدفاع عن انفسهم ومايجري في ابين وحضرموة وارحب لم يشار اليها من الحكومة بتنديد يدلل علي ضلوعها بتسهيل المهام لمليشيات المشترك والقاعده يقتلا المصلين في المساجد ومنها ماحدث في جامع الصمع. كونها من كبرا جرائم التاريخ والانسانية وتعتبرها المواثيق والقوانين الدوليه جرائم حرب دولية واعمال ارهابية وكما افصحت مصادر اعلامية عن أفادات مصادر محلية وشهود عيان إن ميليشيات الإصلاح والفرقة وتنظيم (القاعده)في منطقة أرحب بصنعاء أطلقت عدد من قذائف الهاون على مسجد معسكر الصمع ظهر اليوم أثناء صلاة الجمعة في محاولة لاستهداف الجنود والضابط أثناء تأديتهم لصلاة الجمعة غير إن منتسبي اللواء كانوا تلقوا توجيهات بأداء صلاة الجمعة خارج المسجد، و لم يعرف بعد عدد الضحايا.
.
وأفادت المصادر بأن قوات الحرس الجمهوري تصدت لعدد من الاعتداءات التي شنتها عليهم مليشيات الإصلاح والفرقة وتنظيم القاعدة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة وقصفت مليشيات اللقاء المشترك منتصف ليلة الجمعة معسكر اللواء (63)
والمواقع الخارجية لقوات الحرس الجمهوري بأرحب بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. في حين تتواجد قيادات من المشترك وتنظيم القاعدة في منطقة العصيدة، مع قوة تتكون من (4) مدرعات على بعد (500) متر عن المعسكر.
واستكملت قوات الفرقة الأولى مدرع المنشقة استكملت أمس الخميس تدريب (60)
مسلحاً من مليشيات أولاد الأحمر على استخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة وقامت بإرسالهم لمنطقة أرحب (محافظة صنعاء) للالتحاق بصفوف مليشيات مسلحة هناك تقوم بمحاصرة ومهاجمة معسكرات للجيش وقطع الطرقات وضرب خطوط الكهرباء ،
وتوافدت الليلة الماضية عناصر القاعدة ومليشيات المشترك إلى منطقة زجل وكولة العصيد، وقاموا بتجهيز المتارس والخنادق، وتوجيه الأسلحة باتجاه اللواء (63) حرس جمهوري، في مؤشر على تحضيرات اللقاء المشترك لاسقاط المعسكر ونهب معداته .و توافدت مجاميع مسلحة إلى منطقة "نقيل بن غيلان" في حين وصلت سيارات تقل أسلحة وذخائر إلى النقيل باتجاه الصمع.
وذكرت مصادر محلية وشهود عيان في أرحب إن عناصر مسلحة أعادت تمركزها في مناطق (غرة الشاكر، والحجبيرة، وشعب الفيل، والشعب الفتوح بمنطقة المشان القريبة من لواء الدفاع في الصمع، وتنوي مهاجمته من تلك الأماكن. وذكرت مصادر محلية ان مسلحين متشددين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة يتزعمهم (أبو فروة) -وهو أحد المتشددين في حزب الإصلاح- وصلوا صباح امس إلى مديرية نهم في طريقهم إلى أرحب بمحافظة صنعاء، قادمين من محافظة شبوة.
وتهاجم عناصر إرهابية تخريبية ومليشيات الإخوان المسلمين وأولاد الأحمر والفرقة المنشقة هناك معسكرات للحرس الجمهوري بهدف إسقاطها والسيطرة بعد ذلك على مطار صنعاء الدولي والقاعدة الجوية ومداخل العاصمة تمهيداً للانقلاب على السلطة الشرعية.
وانتشر المسلحون ليلاً في مناطق (ثبلة السفلى، ثبلة العليا، لبوة،المزيرقة) وباشرت بمهاجمة مواقع معسكرات الحرس الجمهوري مستخدمه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وكان تقرير حكومي قدم لمجلس النواب مطلع هذا الأسبوع أكد توسع نشاط القاعدة خصوصاً في محافظتي أبين والبيضاء، وارتفاع معدل أعمالها التخريبية في محافظة حضرموت، واتخاذ منطقة عزان بشبوة مركزاً تدريبياً لعناصرها ، منوها الى ظهور خلايا نائمة للقاعدة في محافظات عدن وصنعاء ولحج.
و كشفت تقارير أمنية في وقت سابق استشهاد( 1147 ) ضابطاً وجندياً وجرح(4345 )آخرين من منتسبي القوات المسلحة والأمن في اعتداءات متكررة على مواقع ونقاط ومعسكرات لهم نفذتها في أوقات متفرقة مجاميع ومليشيات مسلحة تنتمي سياسياً لأحزاب اللقاء المشترك والجيش المنشق وجماعة الحوثي والعناصر المسلحة للحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة وذلك منذ بداية الأزمة في اليمن مطلع العام الماضي 2011م وحتى مارس من العام الجاري |