لحج نيوز/صنعاء -
كشفت مصادر خاصة عن خلافات حادة تعصف داخل تكتل احزاب اللقاء المشترك بسبب الممارسات الديكتاتورية والانتهازية وعمليات التهميش والاقصاء التي يمارسها حزب الاخوان المسلمين في اليمن ( التجمع اليمني للإصلاح ) ضد شركاه البعثيين والناصريين والاشتراكيين كونه يتعمد الانفراد بالقرار السياسي والاستحواذ على كل شيء سواء داخل الساحات في مؤسسات الدولة.
وقالت المصادر لـ( الرأي الثالث) أن خلافات تدور رحاها الان بين الاشتراكيين وعناصر الاصلاح المتواجدين داخل الساحات قد تصل حدته الى استقالة الحزب الاشتراكي اليمني من تكتل احزاب اللقاء المشترك بسبب تعمد عناصر التجمع اليمني للإصلاح اقصاء وتهميش الاشتراكيين من العملية السياسية عمدا وعدوانا ناهيك عن ما يتعرض له كوادر الحزب في كثير من المحافظات من استهدافات اودت بحيات الكثير منهم .
واشارت المصادر الى ان خلافات حادة بين الدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني بسب الانتقادات اللاذعة لهم لصمتهم عن الممارسات الاقصائية والتهميش المتعمد الذي تمارسها ضدهم قيادات التجمع اليمني لإصلاح التي تتعمد تهميشهم في انفرادية القرار وتعيين كوادر الإصلاح في مناصب داخل مؤسسات الدولة دون وضع اي اعتبار للشراكة مع بقية الأحزاب الأخرى المنضوية في اللقاء المشترك.
مؤكدة ان القائمة التي رفعها تجمع الإصلاح الى رئيس الوزراء والخاصة بتعيين القضاة هي التي صعدت من حدت الخلاف كون القائمة لم تتضمن أي من عناصر بقية أحزاب المشترك وكأن التجمع اليمني يسعى للإنفراد بالاستحواذ على ما تم تخصيصه للمعارضة في حكومة الوفاق الوطني وبتواطؤ من محمد سالم با سندوة رئيس الوزراء .
وأضافت المصادر ان الاشتراكيين والبعثيين والناصريين أعربوا عن امتعاضهم وأستيائهم من محاولة التجمع اليمني للإصلاح ممارسة الضغط عليهم والتهديد المبطن باستخدامه القوة العسكرية الممثلة باللواء المنشق علي محسن صالح قائد الفرقة الاولى مدرع التي تطوق الساحات في حالة رفضهم القرارات الانفرادية التي مارستها وتمارسها قيادات التجمع اليمني للإصلاح ضد بقية احزاب اللقاء المشترك سواء داخل ساحات الاعتصام او من خلال استحواذها على العملية السياسية وتسيد الإصلاح على حكومة الوفاق الوطني.

الرأي الثالث نت