لحج نيوز/كتب:جواد البصري -
ماصدر من قرارات بأبعاد الكتل الوطنيه من انتخابات البرلمانية القادمه وتفرد الاحزاب والكتل الطائفية والمرتبطه باجندات خارجيه دليل واضح لايقبل الشك على ان المخطط المرسوم من قبل هذه الكتل هو ابعاد كل من هو وطني ويريد مصلحة العراق وشعبه وسيطرت الطائفية والمحسوبية على البرلمان والحكومة القادمة بعد ان شعروا ان الكتل المبعده تشكل خطرا كبيرا على وجودهم كونها تطالب ببناء وطن خالي من الافكار الطائفية والعنصرية واصحاب الاجندات الخارجية التي تريد بالعراق بلدا مقسما مهدما ضعيفا خالي من الكفاءات الوطنية.
إن الاجراءات التي اتخذتها هيئة المسائلة والعدالة هو دليل واضح على ما خطط والمرسوم من قبل جهات خارجية اهدافها ابعاد الوطنيين والشرفاء من ابناء الشعب العراقي في بناء الوطن ورعاية ابنائه الذين حرموا من ابسط نواحي الحياة من بلد يتمتع بثروات كبيرة وابنائه يعانون من نقصا كاملا في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية ولكون الكتل التي تم استبعادها وفي المقدمة منها كتلة الدكتور نهرو محمد عبد الكريم وكتلة صالح المطلك وأسامه النجيفي والحبوبي كانت اهدافهم طمر التوجه الطائفي والقضاء على الفساد المالي والاداري الذي أغرق الوطن بها ولم يتخذ اي اجراء للمسببين والمتهمين كذلك ايقاف ملاحقة الوطنيين والكفاءات العلمية وعمليات التهجير والسلب والخطف كل هذه كانت ضمن مخطط واهداف هذه الكتل الوطنية التي استبعدتها هيئة المسائلة والعدالة سيئة الصيت التي يقودها الارهابي علي فيصل اللامي وكيل العميل المرتزق احمد الجلبي الذي اوصل بالعراق الى الهاوية والمرتبط بالمخابرات الايرانية والذي سبق وان اعتقل من قبل القوات الامريكية بتهم كثيرة منها القتل والخطف.
ابناء العراق من شماله الى جنوبه اكتشفوا لعبة العملاء ومخططاتهم التي تستهدف ابقاء العراق على الحالة التي هو فيها من تخلف وجهل وسرقة اقتصاده والتخندق الطائفي وملاحقة الوطنيين وضعف قواته العسكرية والامنية والارتباط الروحي مع ايران ..
إن الكتل التي ابعدت من ممارسة حقها في الانتخابات البرلمانية القادمة قادره على التصدي وبكل الوسائل والسبل ان تمارس حقها الشرعي في الدخول في العملية السياسية وليس من حق هذا الطرف او ذاك ان يعزلها او يهمشها لان ابناء العراق اختارهم لوطنيتهم وحبهم للعراق. وان ابناء العراق يقفون من ورائهم ولن يسكتوا على هذه المخططات الذي أريد بها العودة بالوطن الى التخندق الطائفي وحكامه حفنه من العملاء والمرتزقة والخارجون على القانون. ان الانتماء لحزب البعث ليس سبه لان البعث حريص على وطنه ولكن السبة ان تكون عميلا مرتزقا لهذه الدولة اوتلك التي استهدفت بلدا وطنيا يحترم ابنائه ومستقبلهم ليس من دخل على ظهر دبابة المحتل للعراق او كان يعمل مع المخابرات الايرانية.
كفى يا حكام المنطقة السوداء والمحاصرون بين جدرانها لا تعلمون بما يجري من ظلم وإضطهاد همكم وشغلكم الشاغل سرقة مال الشعب ألا يكفي هذا لنترك مصيركم لابناء الرافدين الشرفاء الذين سوف يلقنوكم درسُا يطلع عليه القاصي والداني.
|