بقلم/عبدالله بشر -
* تهانينا للرئيسين عبد ربه منصور هادي وعلي عبدالله صالح بمناسبة العيد الوطني الـ22 للوحدة، ليس لأن أبا أحمد رئيس مؤتمرنا الشعبي الذي هو الشعب ونحن منه؛ أو لأن أبو جلال رئيس جمهورية وقائد المسيرة، وإنما لأن الزعيم الأول صنع الوحدة بامتياز والآخر ساهم بدرجة أولى في الحفاظ عليها من خلال قيادته للعمليات الميدانية ومواجهته لفلول الانفصال في 94م.
* لكن عندي سؤال: أين براميل نقاط التشطير؟!!.. وأين علم الوحدة الذي رفع يوم 22 من مايو 90؟!!.. وأين القلم الذي وُقّع به على اتفاقية الوحدة؟!!.. ولماذا أعاده البيض إلى جيبه وقتذاك؟!!.. وغيرها من الأدوات والآثار التي يجب أن تكون في المتحف الوطني..
* ما علينا.. الملفت لعامة الشعب قبل نُخَبهْ أن صاحب المنجز الوحدوي لم يُذْكر على أي مستوى (بمن فيهم المساهم أبو جلال) ولم يُذكر لأبو احمد أي فعل تنموي احتفلوا بافتتاحه إعلامياً حتى في ظل الدُّفَعْ العسكرية التي جَمَّلتْ وجوههم في حفل ثلاثاء منجزات الزعيم.. أو يبعث برقية تهنئة (مثلاً).. ويا لوماه!!.