لحج نيوز/خاص:سعد الطويل - لقد أثار حديث حميد الأحمر لصحيفة نيويورك تايمز أستياء عدد من المعتصمين والمعتصمات الشباب داخل الساحات خاصة الذين ينتمون لحزبه التجمع اليمني للإصلاح الذي اظهر نفسه داخل ساحات الاعتصام بأنه ليس حزب متشدد وانما في قمة الانفتاح لأغراض وأهداف معينة أرادوا من خلالها استمالة الشباب الى الساحات والبقاء داخل المخيمات لاستغلال عملية الانفتاح وممارسة حقوق الشباب التي حرموا منها خارج تلك المخيمات.
وقالت مصادر مطلعة ان غضب الشباب داخل الساحات بلغت السقف كون حميد الأحمر كون حميد الأحمر أستغل حاجة شباب وشابات الساحات وما يعانونه من فقر وفراغ عاطفي وأستخدمهم كأداة للتثوير ضد النظام السابق لتنفيذ مخططات وأجندات انقلابية تأمرية لما يخدم مصالحه الشخصية ومن معه من الانقلابيين ضد الشعب والوطن.
مشيرة الى نعت حميد الاحمر لشابات الساحة بالشراميط في حديثة لصحيفة نيويورك تايمز أكد لهم بأن كلامه يدل على انه تم الاستغناء عنهم بعد أن تم استهلاكهم ولو بأساليب منحطة لخدمة تنفيذ مخططاته الإجرامية الانتقامية ضد النظام السابق ليأتي اليوم وعبر صحيفة نيويورك تايمز ليعلن الاستغناء عنهم.
وقالت المصادر ان هناك من يتهامسون داخل الساحات بقولهم ( يمكن خلصت الفلوس ) او ان الدعم الذي كان يحصل عليهم حميد الاحمر قد قطعوه.
وكان حميد الاحمر قد تحدث لنيويورك تايمز ان ساحات الاعتصام تحولت الى "مرقص ديسكو" وبعض النساء أردن السير "يدا بيد" بجانب عشاقهن!..رداً على شكوى ناشطات يمنيات بخصوص إنتهاكات ممنهجه لحزب الاصلاح ضد المرأة في ساحة التغيير بالعاصمة اليمنية.
وذكرت الاعلامية الغربية إيفا شولمان ان حميد الأحمر قال لها في حوار خاص "حدثت سلوكيات خاطئة حولت الساحة إلى مرقص ديسكو وبعض النساء اردنا السير يداً بيد إلى جانب أصدقائهن الذكور وعشاقهن خلال المظاهرات. ما حدث أمر مرفوض وهو ضد ديننا"
التقرير المطول الذي أوردته الصحيفة الأمريكية تحدث عن تملك الإصلاح زمام المبادرة رجالا ونساء في الساحة وتفتيت وجهات النظر بين مكونات المعتصمين وأن حديث حميد الأحمر زاد من سوادية الصورة من قبل العديد في الساحة الذين يخافوا من أن صعود الشباب في التجمع اليمني للإصلاح قد يؤدي إلى اضطهاد الإنسان وحقوق المرأة في الحوار الوطني القادم حول دستور جديد وعقد اجتماعي جديد.
|