لحج نيوز/خاص -
وصف خبراء اقتصاديون ومتابعون لحركة الأسهم في شركات الهاتف النقال العالمية بأن البيانات الإحصائية الرسمية التي أعلنت عنها شركة ( يمن موبايل ) للهاتف النقال وكشفت فيها صافي الأرباح التي حققتها الشركة خلال العام الماضي 2011م وبلغت 24 ملياراً و757 مليون ريال يمني مقارنة بـ22 ملياراً و100 مليون ريال في العام السابق له.
وأشاد الخبراء بنسبة الأرباح التي حققتها شركة ( يمن موبايل ) للهاتف النقال في اليمن بالرغم من تكلفة اتصالاتها الرخيصة مقارنة بتعرفة الاتصالات في شركات ( .S.M G) المنافسة ناهيكم عن عدد موظفيها الذين يصل عددهم الى اضغاف مضاعفة عن بقية شركات الهاتف النقال الاخرى.
منوهين الى وجود ثلاث شركات للهاتف النقال تابعة للقطاع الخاص في اليمن تقدم خدماتها وفق نظام «جي . اس . ام» بجانب شركة يمن موبايل المشغل الوحيد للهاتف النقال وفقا لنظام(CDMA).
وأعتبروا نسبة الارباح التي حققتها شركة ( يمن موبايل ) أضافة الى وصول عدد مشتركيها حتى نهاية العام الماضي إلى 3 ملايين و300 ألف مشترك نجاحا باهرا بعكس شركات الـ" G.S.M " التي تتمتع بخدمة التجوال الدولي والذ تجني من وراءه ارباحا كبيرة كون خدمتها تعمل في الخارج ناهيك عن أسعار خدماتها الغالية التي فرضتها على اتصالات مشتركيها ، وباعتبار شركة يمن موبايل تعمل بنظام (CDMA)الوحيد في اليمن وخدمات اتصالاتها أقل من اسعار منافسيها فإن نسبة الإرباح التي حققتها وتوزيع النسب على المساهمين يعد نجاحا كبيرا يستحق الإشادة والتقدير.
وقالوا في ختام تصريحاتهم مقارنة بشركات الجي اس ام فان ما حققته شركة (يمن موبايل ) ليس نجاحا بل امرا متوقعا لشركات الهاتف النقال الاخرى التي لا تدفع الضرائب لم تفتح المجال للمساهمين مؤكدين أن من مميزات يمن موبايل انها شركة مساهمة يستفيد منها عدد كبير من المواطنين بينما شركات سبا فون و ( M.T.N) في شركات خاصة لأشخاص معينين أو لأسرة تمتلك من النفوذ ما يجعلها تمتنع عن دفع الضرائب التي تعود بالنفع على المواطنين من خلال المشاريع الخدمية التي تقوم بتنفيذها الدولة كما انه ومن الطبيعي ان تكون ارباح الشركات الخاصة أكبر بسبب اسعارها المرتفعة وخدمة التجوال الدولي وأمتناعها عن دفع ما عليها من واجبات ضريبية.