لحج نيوز/بقلم:عقيلة رابحي -
1 انتصار
تجري الرياح بما نشتهي....
فهل هي الصدفة أم أننا "أحرقنا المواعيد المؤجلة"
2 العاشق
لم يعد بإمكانه أن يرسم وجهه فتأبط جرحه ومضى
هو الآن راحل صوب احتراقها...
كان آخر فتى شيعته القبيلة
3 الرئيس
كان يعانق طفله المشتعل ويسقي ما بقي من ظمأ الوردة
و يصد بيمناه رصاصات العابثين
..فيما كانوا يخيطون فزاعة لأطفالنا القادمين
4 الزوبعة
تفاصيل مهملة من البدايات الأولى
وقليل مما تيسر من الجنون
5المخاض
انتبذت مكانا قصيا...
ضمت روحها واستوطنت رغبتها الواجفة
6 تحد
هي...
ستظل تسير نحو الشمس
ليبقى الماء هاجسها الأول والأخير
7 غرور
هي هكذا دوما
تداعب في غرور شعرها الأسود المسدل على كتفيها
وحين تعبره الريح تتمرد منه بعض الخصلات
8 الكابوس
رأت في المنام أن الحبيب يطعنها بخنجر في مكان ما
الكابوس بالنسبة لها
أن تستيقظ قبل معرفة ملابسات الجريمة