لحج نيوز/تعز -
أعلن شوقي هائل سعيد محافظ محافظة تعز عن الاسباب التي قادته الى اتخاذ جملة من الاجراءات المتعلقة بتغيير مدراء بعض الاجهزة في المحافظة.
وقال هائل على صفحته بالفيس بوك أن تغيير البعض من مدراء المكاتب الحكوميه مثل مصنع الأسمنت والأوقاف وإعادة تدوير معظم وكلاء المحافظه جاء بعد منحهم فرص لتصحيح اخطائهم ولكن دون نتيجة.. مؤكداً أن القادم سيثبت للجميع انني لا أؤومن الا بالكوادر القادرة على تقديم الافضل للمواطن والمحافظة - حسب قوله.

كما تطرق شوقي هائل الى قضية المدرسات والطالبات في مدرستي نعمة رسام و أسماء وتحقيق اللجنة المكلفة من الأخ وزير التربية والتعليم فقد قال: إننا نستغرب حقا من محاولة تسييس الموضوع بطريقة حقا مخجلة تشير الى اثارة الرأي العام سلبا فهل هذا الأسلوب هادف الى بناء وتجسيد الطموح لتعز والحفاظ على السكينة العامة أم أنها محاولات لضرب وفاق النسيج المجتمعي في تعز من خلال توجيه الرأي العام ضد قيادة المحافظة بدلاً من الوقوف والمساندة الجادة التي نتوقعها من المجتمع المدني في هذه الظروف والتحديات العصيبة!

أولا نرجو من الاعلاميين والصحفيين تحري الدقة والمهنية عند تلقي المعلومات والتأكد من صحتها ومصادر الملعومات التي يحصلون عليها

وبالنسبة لهذه القضية فقد كانت من القضايا المتراكمة قبل تولينا قيادة المحافظة وقد تم التوجيه فيها بتشكيل اللجنة من قبل وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول أثناء زيارته للمحافظة و كانت توصيات اللجنة بعد العمل لأكثر من شهرين اهمها فصل مجموعة من الطالبات لاثارة الشغب والاعتداء على طالبات الخ وحرمانهن من الدراسة لمدة عام وقد اتخذنا بدورنا قرار باستمرارهن بالدراسة وعدم حرمانهن من دخول الاختبارات، وايضا ابقاء المدرسات الى حين الانتهاء من العام الدراسي

كما أوصت اللجنة باعادة مديرات المدرستين الى أعمالهن ومع ذلك اتخذنا قرار بابقائهن في منازلهن حرصا على عدم ارباك العملية التعليمية.

ومن هنا ندعو الى عدم اثارة الفوضى لأسباب غير منطقية وغير صحيحة وسيتم نشر محتوى التحقيق وتوصيات اللجنة علنا بداية الاسبوع المقبل

وأما عن قضية مدير الأمن المحسوب على حزب الاصلاح والذي جرى تعيينه قبل عدة أشهر فارجع محافظ المحافظة أسباب اقالته الى انه قد أعطيت له فرص عديده ولكن وللأسف وبعد حادثة السجن المركزي وثبوت تقصيره في مهامه ألرئيسيه والتي كانت ستسبب بهروب اكثر من الف سجين من السجن المركزي وبعد مراجعة التحقيق المقدم لنا من اللجنه المكلفة بالتحقيق قررت ان ارفع بالطلب للأخ وزير الداخليه ورئيس الجمهوريه بتغييره وطلب مدير امن قوي وقادر على إدارة الأمن في المحافظه .

هذا وكان المجلس المحلي بالمحافظة قد أصدر بيان بشأن أحداث السجن المركزيجاء فيه:

وقف المجلس المحلي بمحافظة تعز أمام تداعيات الأحداث التي جرت يوم الجمعة 25/5/2012م على إثر اضطرابات أمنية دفع بها قلة من الموتورين وشذاذ الآفاق بغرض إقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في تصعيد مبيت يستهدف حالة الأمن والاستقرار بالمحافظة , حيث شهدت الجمعة الماضية أعمال شغب وفوضى داخل السجن المركزي(الإصلاحية المركزية ) راح ضحيتها جندي من أفراد الأمن واثنين من السجناء فيما جرح 7 سجناء وتمكن 10 سجناء آخرين من الفرار على اثر هذه الأعمال الفوضوية الناجمة عن عدم إحكام القبضة الأمنية وتشديد أعمال الاحتراز والانضباط الأمني داخل السجن والسعي الحثيث لدى مرضى النفوس لتقويض خطة الانتشار الأمني التي تشهدها المحافظة .

هذا وقد تمكنت الأجهزة الأمنية في وقت لاحق من القبض على 5 من السجناء الفارين ولا تزال الجهود متواصلة للقبض على الفارين الآخرين .

ويؤكد المجلس المحلي على مواصلة جهوده الأمينة والمخلصة لفرض هيبة الدولة وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار السلم الاجتماعي باعتبار هذه القضية من أوليات العمل الخلاق الذي يضطلع به محافظ المحافظة و المجلس المحلي الذي ما فتئ يؤسس لمدنية جديدة تنشد وميض الثورة السلمية في أهدافها السامية وتطلعات أبناءها الشباب التواقون إلى غدٍ واعدٍ مشرق .

وفي تطور متواصل اصدر محافظ المحافظة توجيهاته الفورية والعاجلة بتشكيل لجنة أمنية للوقوف على ملابسات الحادث والرفع بما يستجد من نتائج فيما تم إيقاف مدير السجن المركزي ومساعديه والتحقيق العاجل معهم تمهيدا لإحالتهم إلى القضاء وتعيين مدير جديد للسجن .

حيث باشرت اللجنة التي شكلها المحافظ أعمالها برئاسة الأخ وكيل المحافظة للشئون الأمنية أمين البحر وقد تم العثور على بعض الأسلحة البيضاء والخفيفة والذخائر , كما توصلت الجهود الأمنية الى كشف مخطط شق نفق من داخل السجن إلى خارج أسواره لتسهيل مهمة تهريب المساجين على ذمة قضايا أمنية وأحكام شرعية .

ويؤكد المجلس المحلي على استتباب حالة الأمن والسكينة داخل السجن المركزي وعودة الهدوء التام لأوساط نزلاء السجن , كما يؤكد المجلس المحلي على أن مثل هذه الأعمال التخريبية لن تثني قيادة السلطة المحلية على المضي قدماً نحو مواصلة حالة الانتشار الأمني وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار على امتداد خارطة المحافظة .

ويشيد المجلس بتعاون المواطنين من رجال الأمن لإخماد هذه الفتنه التي من شأنها تعكير أجواء الأمن والاستقرار بمحافظة تعز .

صادر عن المجلس المحلي بمحافظة تعز