لحج نيوز - بحضور الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة، والدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة، وعدد كبير من الحضور الذين غص بهم مسرح الأوبرا مساء الخميس 14 كانون الثاني 2010، وفي خطوة تستحق الشكر، كرمت دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق (دار الأوبرا) الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي، هذه الفنانة التي لقبت بمطربة الجيل بامتياز، والتي - من انطلاقتها الأولى - احتلت مساحة واسعة من المشهد الغنائي

الأحد, 17-يناير-2010
لحج نيوز/متابعات -

بحضور الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة، والدكتور سعد الله آغة القلعة وزير السياحة، وعدد كبير من الحضور الذين غص بهم مسرح الأوبرا مساء الخميس 14 كانون الثاني 2010، وفي خطوة تستحق الشكر، كرمت دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق (دار الأوبرا) الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي، هذه الفنانة التي لقبت بمطربة الجيل بامتياز، والتي - من انطلاقتها الأولى - احتلت مساحة واسعة من المشهد الغنائي العربي ورددت الناس أغانيها على الدوام. إذ بدأت ميادة الحناوي مشوارها الفني بلحنين لأحد عمالقة الغناء العربي، وهو محمد الموجي الذي لحن لها «يا غائباً لا يغيب» و«اسمع عتابي».
وقد تفرغ لها لها الملحن الكبير بليغ حمدي طوال فترة ليست بالقليلة، حيث أقام في دمشق ليكون قريباً منها ولحن لها مجموعة من الأغاني في تلك الفترة وهي: «فاتت سنة»، «الحب اللي كان»، «حبينا وتحبينا»، «مش عوايدك»، «أنا اعمل إيه»، «سيدي أنا»، «أنا بعشقك».
وعندما سمع رياض السنباطي صوتها وهي تؤدي أغنية أم كلثوم «لسه فاكر» سحره صوتها ووافق بأن تغني قصيدته «أشواق» وكانت المرة الوحيدة التي سمح فيها السنباطي أن يغني آخر أحد ألحانه التي غناها بصوته، ومن ثم لحن لها أغنية «ساعة زمن». ومن زمن الغناء الجميل غنت مطربتنا الكبيرة أيضا من ألحان سيد مكاوي عدة أغانٍ منها: «حبك ما ينتهيش»، «طابت ليالينا»، «ازاي سحرت القلب»، وأيضاً غنت الحناوي من ألحان محمد سلطان في الزمن ذاته عدة أغانٍ منها: «رجعنا للبداية»، «آخر زمن»، «أكثر من الحب أديلك أيه».
كماغنت الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي ألحاناً لأبرز ملحني الأغنية العربي المعاصرة ولكن في إطار الجمال وصعوبة اللحن فغنت لعمار الشريعي «يا قمر ميل»، ولصلاح الشرنوبي غنت «أنا مخلصالك» و«جالك كلامي»، أما لسامي الحفناوي فأدت «مين إداك الحق» و«إنت تاني»، وللملحن فاروق سلامة غنت «نعمة النسيان» و«أول ما شفتك حبيتك».

أحيت حفلة التكريم أوركسترا طرب السورية بقيادة الموسيقي ماجد سراي الدين ورافقتها مجموعة من الأصوات الشابة التي أدت عدة أغانٍ للفنانة المحتفى بها، فأدى بيان رضا «قصيدة الأشواق» وهي من ألحان السنباطي وكلمات مصطفى عبد الرحمن، وأدت نانسي زعبلاوي أغنيتين الأولى كانت «حبينا» كلمات عبد الرحيم منصور وألحان بليغ حمدي، والثانية «جبت القلب منين» كلمات مرسي جميل وألحان محمد الموجي، بينما غنت شهد برمدا أغنيتين من ألحان بليغ حمدي الأولى «الحب اللي» من كلمات بليغ أيضاً والثانية «نعمة النسيان» من كلمات عمر بطيشه.
وبعد هذه الفقرة التي دامت حوالي الساعة ونصف دعت المذيعة السيد وزير الثقافة والدكتورة حنان قصاب حسن لصعود المسرح حيث سلما درع دار الأسد للثقافة والفنون لمطربة الجيل الفنانة الكبيرة ميادة الحناوي وذلك وسط تصفيق عارم من الحشد الكبير الذي جاء حباً لهذه الفنانة القديرة، وهي بدورها أبدت سعادتها لهذا التكريم وشكرت السيد الرئيس بشار الأسد راعي الثقافة والفن، وكما شكرت كل الذين قاموا بهذا التكريم (إدارة دار الأسد، أوركسترا طرب والمغنين المشاركين).

وبدأت ميادة وصلتها الغنائية حيث اختارت أربع أغانٍ وهي: «هي الليالي كده» كلمات عبد الرحمن الأنبوتي وألحان عمار الشريعي، و«فاتت سنة» كلمات سيد مرسي وألحان بليغ حمدي، و «يا غائباً» كلمات فاروق شوشة وألحان محمد الموجي، واختتمت الحفلة بأغنية «أنا بعشقك» من كلمات وألحان بليغ حمدي.

وقد تمايل الجمهور مع صوتها وغنى معها وصفق لها مراراً. لقد كانت بحق ليلة طربية ممتعة، ليلةً من الغناء العربي الأصيل.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 01:43 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-2128.htm