لحج نيوز - الانتخابات الليبية

الجمعة, 13-يوليو-2012
لحج نيوز/خاص:كتبت – سارة الخميسي -
أكد مراقبون ومحللون سياسيون انه من الصعب على الاخوان المسلمين في ليبيا تحقيق الفوز في الانتخابات كما سبق لإخوان مصر وفازوا بكرسي رئاسة الجمهورية .
وقالوا ان المخطط والسيناريو لثورات ما يسمى بالربيع العربي قننت كيفية إجراء الانتخابات والدول التي يمكن لحركة الاخوان المسلمين العالمية الفوز فيها لمنحهم الثقة والرفع من معنوياتهم تقديرا للجهود التي بذلوها لتنفيذ المخطط والسيناريو الصهيوأمريكي لتقسيم الشعوب العربية وتجزئتها والزج بها في صراعات داخلية وعداءات بينية لتحقيق الهدف المرسوم لخارطة الشرق الاوسط الجديد.
وأضافوا بأن سيناريو الأنتخابات الليبية مغايرا لسيناريو الانتخابات المصرية لأنه من غير الممكن ان يفوز اخوان ليبيا في الانتخابات ، ولا يمكن اقامة دولة اسلامية على مشارف اوربا خشية ان ينقلب الاخوان على المخطط الصهيوأمريكي كما سبق وأن انقلب عليه اسامة بن لادن في افغانستان إبان دعم الجهاديين والاخوان في حربهم ضد الاتحاد السوفيتي سابقا.
وأشاروا الى ان فوز الاخوان في مصر ما هو الا مخطط تم الاعداد له مسبقا لتمكين مرشح الاخوان من الفوز على المرشح الليبرالي الذي منحه غالبية المصريين اصواتهم في الانتخابات الرئاسية وأجبرت لجنة الانتخابات المصرية على اعلان فوز مرسي بالانتخابات وهو ما اخر اعلان النتائج الانتخابية اكثر بكثير من الموعد المحدد لها .
ودللوا على وجود التخطيط المسبق لتمكين الجماعات الاخوانية في مصر من الفوز بكرسي الرئاسة المصرية من خلال تعديل مواد الدستور المصري قبل خوض غمار الانتخابات المصرية والتي جردت الرئيس من كل الصلاحيات المتعارف عليها حتى لا ينقلب الاخوان على الاسياد الذين أوصلوهم الى قمة هرم السلطة المصرية.
مؤكدين بأن إخوان ليبيا لا يمكن ان يعترفوا بالهزيمة أو يكشفوا سر تقدم الليبراليين بالرغم من علمهم المسبق من ان الفوز سيكون من حق التيار الليبرالي بحسب السيناريو والمخطط الذي تم الاتفاق عليه من قبل الامر الذي جعل رئيس أكبر حزب إسلامي في ليبيا يرفض الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات الليبية، متهمًا التحالف الليبرالي الذي يتزعمه محمود جبريل برفع شعار الشريعة وتقديم التزامات خادعة للناخبين.
وكانت النتائج الجزئية لانتخابات المؤتمر الوطني قد كشفت عن تقدم تحالف القوى الوطنية الذي يتزعمه محمود جبريل، مستفيدًا من شهرته كواحد من أهم الشخصيات في انتفاضة العام الماضي لإنهاء حكم القذافي الذي استمر 42 عامًا، إلا أن هذه المكاسب لا تترجم تلقائيًّا إلى أغلبية في المؤتمر الوطني الذي يضم 200 مقعد من المرشحين على القوائم الحزبية مخصص لهم 80 مقعدًا فقط.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 11:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-21533.htm