بقلم/ عبدالله بشر -
• من الغباء ان يقتنع أي مسلم عروبي قومي بأن مبرِّر الإطاحة بالرئيس بشار الأسد يندرج في إطار انقاذ شعب سوريا من نظام طاغية نظام وديكتاتورية فرد "كما يصوره إعلام المؤامرة".. فمن السذاجة كهذا خطاب!!.. ومن العيب على أبناء العروبة والاسلام، الاستسلام لمثل هذا الكذب المفضوح!.
• الصحيح الفصيح هو ان سوريا "كما تعرض قبلها غير قطر عربي" تتعرض لمؤامرة صليبية يقودها ويمولها ويحرض عليها- للأسف- عرب ومسلمون، ويخطط لها ويدعمها يهود أمريكا وأوربا، تلبية لمطلب الأعداء الصهاينة، كون سوريا هي جدار الطوق للعرب من التمدد الصهيوني الذي لو هدم لتبعه لبنان، ثم الحقوا بعده ما تبقى من كيان به اسلام.
• فهل سنعقل أم سنظل نصفِّي حسابات بينية شخصية أنانية كما حصل في مراحل "الربيش العربي" في غير دولة نافحت عن الإسلام؟!!.. واليمن أولاها!.