الثلاثاء, 17-يوليو-2012
لحج نيوز -  عبيرعبدالوهاب الخضاف بقلم/ عبيرعبدالوهاب الخضاف -
إن المرأة اليمنية كانت وستكون شامخة في حبها ودفاعها عن الوطن وممن ساهمت وستضل تساهم دوما من اجل استقرار وترسيخ الوحدة اليمنية التي تحققت في ال22 من مايو من العام 1990م وأصبحت حقيقية تنعم كل أجيال اليمن كما إن المرأة اليمنية لا ولن تتنكر أطلاقا لمن حققوا وصنعوا شموخ الوحدة اليمنية العظيمة ولمن يبذلون الغالي والرخيص في سبيل المحافظة عليها ولمن يدافعون عنها في كل زمان ومكان وفي مقدمتهم من أولئك الأوفياء الزعيم الكبير على عبد الله صالح

رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام وصانع الوحدة وممن قدم إسهامات ومعطاءات في تحقيق ملامح البناء و التمنية والاهتمام والنهوض بواقع المرأة اليمنية لان تمنح كافة حقوقها خلال حكمه الرشيد لليمن وحتى هذه اللحظة لا يزال وهو في موقع رئاسته لحزب المؤتمر الشعبي العام ممن يناصر ويدعم بقوه حقوق المرأة في اليمن في كل المجالات وكذلك الأخ عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي انتهج الحكم الرشيد في مواصلة المشوار وأصبح يجسد إعطائه الاهتمام الكبير لان تنال المرأة اليمنية كافة حقوقها حتى تأخذ مكانها الطبيعي في المشاركة السياسية

وكم غريبة هي العقلية التي لدى بعض الأحزاب اليمنية الضالة التي تؤمن بالكم على حساب النوع ولأنها تمارس عقلية أنانية لا تعطي الفرصة للمرأة اليمنية بأن يبدع وبان تأخذ طريقها في عملية الإبداع و القدرة على النهوض
وما نشاهد اليوم من ترهات حزب سياسي كان يجرم المرأة اليمنية من إن تأخذ حقوقها الدستورية الطبيعية وصار يتغني بمشاريعه الأنانية بما سيعطي من نقطه من بحر لحقوق المرأة وان قادة هذه الأحزاب يفتخرون بها وبمؤسسيها نجدها وقد تفككت وأصبحت أحزاب متعددة مع إننا لا نعرف مصير برنامجهم الحزبي ومشروعهم المشترك هل تفكك هو الأخر ؟ أم تراهم أوجدوا برامج جديدة لممارسة الضحك والتنكيل على المرأة اليمنية من خلال مفهومهم السياسي المتسلق على ظهر وغطاء المرأة اليمنية عموما إي كان السبب وإطماعهم من وراء كسب صوت المرأة فان عدم تكاتف المرأة مع من يعطيها كافة الحقوق والواجبات وعدم وعيها بتغليب المصالح الفردية على المصلحة العامة هي أهم الأسباب التي تؤدي إلى إن تبقي المرأة مهضومة من حقوقها .
وحقيقية ما ينطوي على الأحزاب السياسية اليمنية قد ينطوي على ثقافة الأحزاب من حيث الاهتمام بواقع المرأة بالمجتمع اليمني وفي إعطائها جميع حقوقها وأيضا أطالب هنا العقلية الثقافية للمرأة اليمنية (بان تعمل وتناضل وتصعد من احتجاجاتها من اجل الحصول على كافة حقوق المرأة ) وبان لا تنشغل بتأسيس قضية نيل المرأة للحقوق الدستورية.

وممالا شك فيه أن المرأة اليمنية لن تنسى جهود الزعيم المناضل على عبد الله صالح الذي رفع الإجحاف اللاحق بالمرأة، وقدم مساندته لها من اجل بلوغها مراكز القرارات العليا في مختلف المجالات وأحب إن أشير هنا بان المرة اليمنية لازالت تنتظر كذلك المزيد من عوامل المساندة والاهتمام من الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي لان تنال المرآة اليمنية كافة حقوقها السياسية بحيث تصبح حاضره ومتواجدة بكل ميادين الحياة العملية والسياسية لكي تضاهي أخيها الرجل في تحملها المسئولية وتكون مشاركة في بذل العطاء للوطن الغالي .
وكم تمنيت لكوني من مهتمة بقضايا وبحقوق المرأة بان تسمح لي الظروف بمقابلة هذا الزعيم على عبد الله صالح وأؤد انقل له امتنان وتقدير واحترام والشكر الجزيل للمرأة اليمنية لهذا الزعيم الإنسان والتي حظيت المرأة باهتمامه الكبير خصوصا منذ توليه قيادة اليمن في العام 1978م وكان أكثر المنصفين لصالح لحقوقها ولازلت ادعوا لله بان «يستجيب بمقابلته إنشاء الله
نقلا عن صحيفة اليمن اليوم
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-21594.htm