الإثنين, 23-يوليو-2012
لحج نيوز - بشير المنصوب بقلم/بشير المنصوب -
بات الشارع اليمني اليوم اكثر سخونة ونزعة للعنف والتطرف والغلو بفعل التناولات الإعلامية للاحداث الجارية هنا وهناك من قبل وسائل الاعلام التابعة لمختلف الاطراف .. ما يدفعنا للتساؤل لماذا الاصرار على افقاد الكلمة المسموعة والمقروءة او المرئية سُموها وقدسيتها وعظمة رسالتها؟ لماذا الاصرار على تلويثها بغباء القطيع؟

اليس من الضرورة والواجب الوطني التهدئة الاعلامية وايقاف جميع الحملات العدائية والاتهامات المتبادلة من مختلف الاطراف كونها لا تخدم التوافق والحوار الوطني الشامل والوطن بشكل عام. ام اصبحنا بحاجة الى مبادرة خليجية للتهدئة الاعلامية وايقاف الحملات المتبادلة.. لانلتزم بها..

لماذا هذا الخطاب الاعلامي المتسم بالعدائية تجاه الآخر والمشحون بالتوتر والبغضاء لإشعال الفتن والحرائق في النفوس وفي ساحات الوطن.. هذا الخطاب الاعلامي الجانح نحو تدمير السلم الاجتماعي الذي الحق بالبلاد اضرارا مدمرة أهو ضرورة ام غاية، وما هي ضروراته وما هي غاياته؟


سؤال مطروح لقاطني بلاط صاحبة الجلالة التي تحولت اليوم بفعل حاشيتها الى جارية تبحث عن الاثارة تارة واخرى عن الفتنة بين ابناء الوطن الواحد لخدمة مصالح اطراف معينة لا ناقة لها بالوطن ولا جمل.

فإشعال الحرائق في الشارع والنفوس والساحات لا تخدم الوطن.

اما آن الاوان لضرورة التهدئة الاعلامية التي اصبحت ضرورة وطنية في هذه المرحلة التي تسبق مرحلة الحوار وللوضع ان يستقر والنفوس ان تهدأ ليدخل الجميع بنفوس صافية ونقية للتشاور والحوار والخروج بما يخدم الوطن ارضا وانسانا.
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-21686.htm