الأربعاء, 25-يوليو-2012
لحج نيوز - عبدالرحمن المحمدي بقلم/عبدالرحمن المحمدي -
المدلازة في تجمع الإصلاح سمة بارزة.. ويعتقد الكثيرون من مداليز هذا الحزب أن المدلازة إحدى وصايا الرعيل الأول لهذه الحركة التي لا علاقة لها بالإسلام غير التسمية. ألم يتحالف مداليز هذا الحزب مع المؤتمر الحاكم سابقاً تحت يافطة مجاهدة الشوعيين والكفار الاشتراكيين وما لبثوا وأن تحالفوا مع الاشتراكي ضد المؤتمر.
مجاهدته للحوثيين اليوم قد تتوقف غدا إذا ما كان التحالف مع الحوثيين فيه مصلحة للإسلام وأقصد الإسلام (التجمع) وليس الإسلام الدين. سينبع لنا الآنسي يصرح بأن الحوثيين سلفيو العصر وأن تهمة الرافضية كانت وسيلة لشفط الدعم السعودي (الغاية) والغاية تبرر الوسيلة. كما سيقفز الزنداني باستراتيجية بعنوان "إسلام بلا مذاهب والكل يسير إلى الله".
لن يجد جمال أنعم مشكلة في التنظير لإيران بأنها تدعم كل الحركات الإسلامية سواء أكانت سلفية كـ(حماس) أم شيعية كـ(حزب الله والحوثي)، وقد يجد نصر طه مشكلة للترويج لإيران نظراً لبروز تركيا في خط سباق الاحتواء وهي مسقط الرأس ومن علامة بلوغ المرء (ان نفسه لمسقط الرأس مشتاقة).
علي الجرادي هو الآخر سيخرج بإعلان صحفي بأن "الأهالي" ليست أهلا للمملكة فقط بل هي أيضا أهل لإيران، الشيخ حميد المدلوز (الأكبر) سيولي وجهه شطر (قم) بدلا من البيت الحرام، وقد يحظى برقم أعلى في كشوف الصدقة الإيرانية بعد ما صار رقمه أدنى في كشف الصدقة السعودية.
أقووول لكم ما مدلازة هذا الحزب قد تجاوزت حدودها القصوى، امتهن السياسة فأفسدها.. وامتهن الصحافة فأهانها.. جيشه الصحفي -إلا من رحم الله- لا يفرق بين التقرير الصحفي وخطبة الجمعة.. لا يفرق بين الشائعة والمعلومة، وهو كله طبيخ، وهو كله دلاز.
• عن صحيفة "المنتصف"
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-21728.htm