بقلم/ مصعب الاعذل المرادي -
آومن بااني لست مجبوراً على التقوقع في محيط الصمت والسكوت والتضعضع,بمثل ايماني بعدم صوابية توقف قلمي عن التعبير والافصاح عن مايختلج بصدري بخصوص قضاياء مصيريه ليس من تسطيرها بد,,يقودني ذلك الى الاعتراف العلني بفداحة الخطاء الذي قد ارتكبه في حال ارتضيت لنفسي عدم مبارحة ظلال المنطقه الرماديه محجماً عن التفّوه بكلمة حق وصدق في زمن احتضرت وماتت فيه سمات الوفاء والصدق والشجاعه عند الكثير من مقلدي العنتره في زمننا هذا الذين انصهروا في بوتقة التلاشي والاضمحلال بمجرد ظهور ملامح عاصفه عنفوانيه هوجاء لايثبت امامها اناس كهؤلاء الذين يموتون الآف المّرات قبل موتهم الحتمي,, قلت ذلك واقصد به!!انني لست مظطراً للعمل بكل ماذكرته آنفاً,مقابل الابتعاد عن جرح مشاعر اصدقاء واصحاب لايروق لهم مايخطه قلمي الحائر الذي صار في نظر الكثير منهم انموذج للتزلف والشطط والتهكم والتطاول وماعداء ذلك من مفردات التوبيخ التي يعج بها قاموس الاعدقاء والتي حتى لو انني اتقبلها برحابة صدر ,,فانها لن تجبرني على الانحراف من درب اخترته بطواعيه تامه,اضافه الى ادراكي الكامل باانه ليس من الممكن نيل اعجاب ورضاء كل من حولي طالما وهناك قاعده شعبيه شهيره تقول((ارضاء الناس غايه لاتدرك)) اعود مجدداً فااقول!!ان مادفعني لكتابة مثل هكذا كلام هو ماحصل لي بالفعل في يومنا هذا,,حيث وجدت باالصدفه احد الاصدقاء الاعزاء-متعصب للمؤتمر حتى النخاع-وبرفقته شخص لااعرفه وبمجرد ان صافحني صديقي وحيّاني بااسمي حتى بذلك الشخص يقول بااستغراب!!,أأنت,مصعب الاعذل,,فقلت له نعم,,فقال ؛؛ياللخساره عليك,,الله المستعان عليك,,مردفاً بالقول(يااخي انت تسيء الى اسم العذلان بكتابتك واشعارك التي تمجد المؤتمر,ارجوا منك ازالة اسم العذلان لاانهم ماهم شي بلاطجه مثلك,,فتبسمت في وجهه وقلت له ياعزيزي,لست ممّن يجلب لقبيلته السمعه السيئه,واذا انزعجت من اطروحاتي فمادخل العذلان بذلك),,انتهى,, ختاما!!تبقى ان اقول لمن يضيق ذرعاً من كتابات قلمي الحائر الذي لايزال يحبوا في ردهات الصحافه,,نعم اقول له,,ان مايخطه قلمي ليس سوى تعبير عن مايختلج بداخلي من رؤى وافكار,نذرت لله ان انافح عنها مهما كلفني ذلك من ثمن,,ولكم ايها المتفيهقون,اقول,,ايها القوم,لنا اخلاقياتنا,ولكم وقفاتكم,وسنرى اين تذهب السفينه,,والله من وراء القصد,,

البريد الإلكتروني: [email protected]