بقلم/عبدالله بشر -
* جريمة إرهابية بامتياز؛ تلك هي الفعلة النكراء التي تعرض لها الأستاذ يحيى العراسي- السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية- المتمثلة بمحاولة الاغتيال؛ التي استهجنها الشعب اليمني بمختلف شرائحه وفئاته (عدا عناصر الغلو والتطرف والإرهاب)، هذه الجريمة لا تبدو عفوية أو وليدة اللحظة، بل نتاج عمل تحريضي ممنهج قادته أطراف مأزومة، مأسورة للتشدد على امتداد أشهر مضت، زادت في الأيام الأخيرة..
* محللون سياسيون اعتبروا المحاولة الجبانة رسالة موجهة لرئيس الجمهورية، تعنيه شخصياً وتهدد أمن واستقرار البلد الذي نتجه لتحقيقه.
* وما لم تَقُمْ الأجهزة الأمنية بواجبها بعيداً عن التأثيرات الحزبية؛ فإن التجمع اليمني للإصلاح- بتياراته الدينية والقبلية والعسكرية- هو المتهم الأساسي في هذه الجريمة؛ كون وزير الداخلية يمثل ذلك التجمع في حكومة الوفاق..
* باختصار.. إذا لم يقبض على منفذي الجريمة بحق شخصية اعتبارية محترمة؛ وتُنْزَلْ بهم أشد العقوبات (قضائياً) وسريعاً؛ فإن الغريم هو أحد أضلاع التجمع، الحاضن للإرهاب وفقاسته.