لحج نيوز/صنعاء -
< أكد الأخ أحمد المعمري رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم في تصريح لـ«الوحدة» أن منظمة التراث العالمي اليونسكو أوعزت إلى ممثلها في دولة البحرين بإرسال ممثلين وخبراء وفنيين من البحرين وقطر وفرنسا خلال الأشهر القادمة للاطلاع على وضع مدينة زبيد التاريخية المعروفة لدى اليونسكو باسم «مدينة الروم» والنظر فيما إذا كانت زبيد بحاجة إلى بعض التدخلات العاجلة وكتابة التقرير النهائي حول وضع المدينة المهدد بالسقوط من قائمة التراث.
مشيراً: إلى أن زبيد ربما تسقط من قائمة التراث العالمي كون أي تدخل الآن لإنقاذ المدينة أمراً صعباً خاصة وأن المخالفات ما تزالت مستمرة وأن الأمم المتحدة أكدت أن على اليمنيين أن يساعدوا أنفسهم وأنه إذا لم يساعدوا أنفسهم لن يساعدهم أحد: وقال أن الأمر الذي يجب علينا كيمنيين أن نعيه هو أن نعرف قيمة تاريخنا وتراثنا حتى نحافظ عليه ويساعدنا الأخرون.. لافتاً إلى أن التقصير بخصوص زبيد من المجتمع نفسه الذي لم يستوعب بعد القيمة التراثية والعالمية لمدينتهم وكذلك من الحكومة التي لم تتخذ الإجراءات اللازمة والصارمة لضبط المخالفات لاسيما وأنها تلقت عدة إنذارات من اليونسكو بشطب المدينة من قائمة التراث باتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على الطابع التاريخي لمدينة زبيد حتى تبقى في قائمة التراث العالمي ولكن دون فائدة.. وأضاف المعمري أن اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تلقت بلاغاً في شهر يونيو الماضي من الصندوق الاجتماعي للتنمية بأنه استكمل ترميم مدرسة أثارية بمدينة زبيد بشكل كامل وإذا بأحد المواطنين يبني بيتا على طول المدرسة وأن الصندوق الاجتماعي أكد أنه قد التزم بتنفيذ اشتراطات اليونسكو للحفاظ على مدينة زبيد إذا التزمت الحكومة بعدم تدخل الناس في أعمال الصندوق في المدينة التاريخية..
وأكد المعمري: أن هيئة المدن التاريخية كذلك تلقت مؤخراً مع الأسف الشديد إنذاراً حول مدينة صنعاء القديمة وأن الهيئة نزلت خلال الايام الماضية ووقفت على الاستحداثات ووجدت أن هناك جهات حكومية هي من تقوم بالبناء المخالف للطابع المعماري لمدينة صنعاء القديمة بالإضافة إلى المخالفات التي يرتكبها المواطنون وأن هناك قضايا مخالفات سابقة في صنعاء ما تزالت منظورة أمام القضاء حتى الآن..>