بقلم/عبدالله بشر -
* لأن البراميل الفارغة لا تُصْدِر سوى الضجيج، فإن الحال والمقال ينطبق على ياسين سعيد نعمان، الذي كان كثير من ناس اليمن الطيبين يعتقدون بأنه من ذوي العقول الراجحة، حتى أكد لهم "مراراً وتكراراً" في كل لقاء أو تصريح أو "مجابرة" تخزينة أو "تفرطة" بأنه مجرد برميل فارغ حتى وان كتب قبل اسمه (دال)، فينطبق عليه توصيف الشهيد علي عنتر- لمن يحمل هذا الحرف- بأنه "إمَّا دُبيَهْ.. أو دابة"، وعليه أن يختار أحدهما أو كليهما "لا مانع".. مع التنبيه أن بإمكانه ان يتخلص منهما ويستغل وقته وتفكيره وجهده وماله و"تخازينه" في ما ينفع اليمن والشعب برؤى وأفكار وبرامج تخدم الوحدة والحوار، بدلاً من "الهرطقة" والتزمير بشتم النظام السابق ورجالاته من آل الصالح وحزب المؤتمر.. إرضاءً لسيده حميد وزمرته، أولياء نعمته!.