بقلم/وليد الظفيري -
الحراك السياسي في الساحة اليمنيه من جميع الكتل تصبوا للولوج باتجاهات عديدة منها ماهو مقنع ومنها ماهو خاطيء وضد مصلحة الوطن واتجاهات البعض تدل على ان المحرك للكتله الحزبية جاهل ويسعى لافشال جميع المساعي والتهدئه وذلك للرجوع الى ماقبل الاتفاق السياسي الذي جاء بمبادرة عربية ودولية والمشكلة ليست هنا في شخص من يسعى للافشال المشكلة في القيادة السياسية للكتلة التي لاحول لها ولا قوة ليس عليها سوى الموافقة لايوجد لديها لمسات سياسية بحيث يشعر الجميع بانها لازالت تحوي ثقل في المجتمع ولكنها اصبحت في نظر الجميع تابعة للاخوان المسلمين ويؤيد هذا ماحدث بين الشيخ حميد الاحمر وياسين سعيد نعمان في اخر اجتماع قبل رمضان من مشادة كلامية حتى كادت تصل الى اعتداء الاحمر على نعمان واصبحت هذه الاحزاب صائمة سياسيا ولم يحين لها موعد الافطار ونزع القناع ورفع كساء الذل الذي ترتديه وتنفرد بقراراتها لانها الان اصبحت جسر عبور للغير ليس لها الا الاسم والمنظر منتزع منها الحقوق السياسة المكفولة وستظل كذلك طيلة استمرارها لتلقي التوجيهات من شخص يحكم حزب وكان المفترض ان تعلم انه حان موعد الافطار والخروج من الغطاء الذي تحمله افضل من الاستمرار مع الكتله التي اصبحت تتلقى ولا تعبر عن حتى عن ذاتها وما تريد الوصول اليه .....