لحج نيوز/صنعاء - في أول موقف حقوقي دولي يصدر حتى ألان..أعتبر المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات ألعامه ممثل التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب باليمن الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي ماقامت به ماتسمي اللجنة التنظيمية بساحة التغيير بصنعاء والتابعة لأحزاب اللقاء المشترك من دفنها للجثث التي قالت عنها أنها مجهولة الهوية في نهاية شهر رمضان"منتصف شهر أغسطس"الماضي بصوره مفاجئه يعد مخالفا"لكل الأعراف الحقوقية والقانونية وحتى الإنسانية معتبرا" ذلك جريمة.
وكشف"الشــــــامي"والذي يعد أيضا"من ابرز القيادات الشبابية المستقلة بالثورة اليمنية السلمية ورئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنية بأنه سبق وأن تلقي العديد من الشكاوى والتقارير تشير لتورط جهازي الأمن القومي والسياسي والبحث الجنائي والاستخبارات العسكرية والفرقة الأولي مدرع واللجنة الأمنية بساحة التغيير بصنعاء التابعة لحزب الإصلاح وكذا مليشيات تابعه لرجل الأعمال في حزب الإصلاح"حميــــد الأحمـــر" بقيامهم بعمليات اعتداء واختطاف وتعذيب لعدد من شباب الثوره المستقلين منهم أعضاء ومنتسبي المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة ونشطاء آخرين..
وأضاف المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات أن هذه الحادثة تعد مشابهه لما قامت به أجهزه النظام السابق منتصف العام الماضي في منطقه بيت بوس حسبما كشفت عنه وصرحت به حينها أحدي المنظمات الحقوقية واتهمت حينها جهاز الأمن القومي والبحث الجنائي بالتورط فيها وقالت ان الجثث يعتقد بأنها لمن تم تصفيتهم من شباب الثورة..الأمر الذي لا يستبعد معه احتمال أن تكون الجثث التي تم دفنها من قبل اللجنة التنظيمية التابعة لأحزاب اللقاء المشترك قد تكون ايضا"لحالات تصفية نفذت بحق عدد من أعضاء المجلس الوطني المستقل وشباب الثورة المستقلين وآخرين بتهم عده حيث وهناك مفقودين منذ أكثر من عام حتى اللحظة اختفوا من ساحة التغيير بصنعاء..
وطالب المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بضرورة إجراء تحقيق دولي شامل في هذه القضية وفي كل القضايا المماثلة والتي لا يجب أن تمر دون عقاب لمرتكبيها والمتورطين ورائها وأهميه كشف الحقيقة وتوضيحها للرأي العام, مبديا" أستغربه الشديد من تقاعس الحكومة ووزارة حقوق الإنسان والداخلية والنيابة ألعامه وتخليهم التام عن القيام بمسؤوليتهم وواجباتهم تجاه ذلك..
يذكر أن الناشط الحقوقي البارز والسياسي المستقل المعارض الأستاذ/محمد إسماعيل الشامي قد تعرض لسلسله طويلة من الملاحقة والتهديد والاستهداف حيث تعرض لأربع محاولات اغتيال منها محاولاتي اغتيال خلال شهر فقط آخرها نهاية شهر رمضان"منتصف أغسطس" بسبب مواقفه الثورية والسياسية المستقلة ومواقفه الجريئة تجاه القضية الجنوبية ونشاطه الحقوقي البارز تجاه منتهكي حقوق الإنسان وفضحهم وإعداده ملفات بهذا الشأن وإصراره علي ملاحقتهم أين كانوا وتصريحاته التي تناولت ومست جهات ومراكز قوي ونفوذ سياسي وعسكري وقبلي وديني..وقد لاقت الحوادث التي تعرض له"الشــــامي" أدانه واستنكار كبير وواسع من قبل شباب الثورة والمكونات والقوي الثورية المستقلة والمنظمات والهيئات الحقوقية المحلية والدولية والذين حملوا الحكومة المسؤولية الكاملة عن حياته وآسرته محذرين من أي تمادي تجاهه وآي مساس به..
في حين أكد "الشـــــــامي"بأن الذي قدم خمسه شهداء من آسرته علي استعداد تام لدفع حياته ثمن لمواقفه وبان الأعمال القذرة لن تخيفه أو ترعبه أو تثنيه عن مواقفه ومواصلته كشف وملاحقه كل المجرمين والقتلة حتى ينالوا جزائهم العادل.
|