لحج نيوز/ الرباط:وكالات - وصل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز الاثنين إلى الدار البيضاء في المغرب في زيارة خاصة، وفق ما أفاد مصدر رسمي مغربي.
وتعود أخر زيارة قام بها الملك السعودي للمغرب إلى بداية 2011، حين أمضى فترة نقاهة بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين في الظهر في نيويورك.
ولم يتم الإعلان عن الغرض من زيارة الملك السعودي البالغ من العمر 89 عاما إلى المغرب، والوقت الذي سيقضيه خارج السعودية، لكن مصادر مطلعة رجحت أن يكون الملك عبدالله سافر في رحلة علاجية قد تكون في المغرب أو أنه قد يكون اتخذ المملكة الشمال إفريقية كمحطة أولى قبيل زيارة محتملة إلى الولايات المتحدة لمواصلة علاجه بأحد مستشفياته.
وقال مصدر دبلوماسي سعودي إن العاهل السعودي قد أرهقه المرض.
وظهر العاهل السعودي منذ أسبوعين في مكة، حيث شارك في مؤتمر الدول الإسلامية، وكان حينها في حالة جيدة وتبادل أطراف الحديث مع الضيوف ولم تبد عليه علامات المرض.
لكن إشاعات سرت في بعض وسائل الإعلام أشارت إلى أن الملك السعودي يعاني من نوبات مرض، بشكل مستمر مما لا تسمح له بممارسة أعماله.
ولم تؤكد السلطات السعودية الخبر او تنفيه.
وقال الديوان الملكي الاثنين في بيان إن الملك عبد الله أوكل ولي العهد سلمان بن عبد العزيز إدارة شؤون البلاد خلال فترة غيابه.
وهذه هي المرة الأولى التي يتولى فيها سلمان شؤون البلاد منذ تعيينه وليا للعهد في حزيران /يونيو الماضي خلفا لنايف الذي مات بعد توليه ولاية العهد لأقل من ثمانية أشهر خلفا لسلفه المتوفي سلطان .
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، سيجري العاهل السعودي بعض الفحوصات الطبية خاصة وأنه أجرى عملية جراحية في العمود الفقري في أميركا قبل سنتين.
وأجرى الملك السعودي في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، عملية جراحية في مستشفى برسبيتريان في نيويورك بالولايات المتحدة قال الديوان الملكي في حينها إنها كللت بالنجاح.
وقال البيان انه تم خلال العملية الجراحية سحب تجمع دموي وتعديل الانزلاق الغضروفي وتثبيت الفقرة المصابة.
ميدل ايست أونلاين |