لحج نيوز/صنعاء - نفذ ناشطون حقوقيون وسياسيون وقفة احتجاجية، اليوم السبت، أمام منزل رئيس الجمهورية بصنعاء، للمطالبة بكشف الحقائق حول دفن 13 جثة قيل إنها لمجهولي هوية، وذلك بعد الصلاة عليها في شارع الستين، الجمعة قبل الماضية.
وتضاربت التبريرات بشأن الجثث التي تم دفنها بطريقة اعتبرها حقوقيون وإعلاميون "مهينة" و"غير إنسانية"، فبينما يقول حزبيون محسوبون على اللجنة التنظيمية للثورة وأحزاب المشترك، إن الجثث لأشخاص سقطوا خلال معارك الحصبة ومدينة صوفان بين قوات الرئيس السابق ومسلحي أبناء الشيخ الأحمر، يشكك آخرون في ذلك، ويبدون مخاوفهم من أن تكون الجثث لشباب من ناشطي الثورة تم اختطافهم وتصفيتهم في سجون بعض الأطراف العسكرية والسياسية.
وتم جلب الجثث على متن شاحنة وهي في حالة تكديس، وتقول مصادر اللجنة التنظيمية في ساحة التغيير، إنها جثث لـ"شهداء" سقطوا خلال حرب الحصبة، وإن النيابة العامة هي التي أذنت بدفنها بعد مضي أشهر على بقائها في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، وبعد نشر إعلانات للبحث عمن يتعرفون على الجثث.
|