لحج نيوز/متابعات -
رغم التشديد الأمني الذي تعيشه مملكة ( آل سعود) والذي ينحصر غالبية أهدافه في مطاردة وملاحقة نشطاء الحقوق
المدنية ومعارضي ومنتقدي نظام الحكم الأسري الفردي المستبد بما في ذلك ملاحقة واعتقال كل من يدعوا للإصلاح والتغير والتحديث , الأمر الذي أوجد في المقابل حالة انفلات أمني لدرجة أنتشار العصابات المسلحة في العديد من مدن نجد والحجاز كما ارتفعت نسبة الجريمة الاجتماعية مثل الاغتصاب والدعارة وتجارة المخدرات

ويقول مراقبون أن الهاجس الأمني للنظام الأسري أفقد أجهزتها القدرة على ضبط ايقاعات الحياة وتامين السكينة وانحصر تفكيرها ودور أجهزتها الأمنية في ملاحقة أصحاب الرأي ونشطا الإصلاح والتغير تاركة نشطاء الجريمة يسرحون ويمرحون فيطول البلاد وعرضها

مصادر أكدت أن عصابة مسلحة أقدمت قبل ايام على اقتحام أحد معارض السيارات في حي النسيم بالرياض واستولت على خزنة المعرض بما فيها ولاذت بالفرار دون أن تجد من يتبعها من أفراد شرطة آل سعود المشغولين بمتابعة نشطاء الإصلاح على ذات السياق شهدت مدينة الرياض حادثة اغتصاب بشعة لفتاة وافدة على يد شبان سعوديين من مدمني المخدرات , فيما لا تزل السلطات تحقق في حادثة اغتصاب وقعت قبل أشهر لفتاة كانت صديقة لأخت من اغتصبها غير أن السلطات لم تحرك ساكنا فاضطرت الفتاة إلى اللجوء لما يسمى ( هيئة الأمر بالمعروف ) وهي مؤسسة دينية حاكمة ورديف لأسرة آل سعود وهي العصاء التي يتكئ عليها هذا النظام ورجالها في الغالب متهمين بقضايا أخلاقية رغم الصفة الدينية التي يحملونها

هذا وتشير المعلومات أن حالة من انفلات أمني تعاني منها عدد من مدن مملكة آل سعود التي سخر نظامها كل قدراته واجهزته لقمع المسيرات الشعبية الاحتجاجية تاركا بقية الشئون الحياتية لهيئة الأمر المعروف التي يشار بكثير من التهم لغالبية منتسبيها