لحج نيوز -  بدت حالة الاحتقان السياسي الذي يكتنف ملف العلاقات السعودية الايرانية أكثر تجليا في المواقف الشعبية والاجتماعية لدى مواطني البلدين، فيما تشير تنامي مظاهر الكراهية والتطرف الى تفاقم مشاعر العداء لدى شرائح المجتمع السعودي إزاء المواقف السياسية للسلطات الإيرانية وطبيعة الصراعات في

الخميس, 21-يناير-2010
لحج نيوز/متابعات -

بدت حالة الاحتقان السياسي الذي يكتنف ملف العلاقات السعودية الايرانية أكثر تجليا في المواقف الشعبية والاجتماعية لدى مواطني البلدين، فيما تشير تنامي مظاهر الكراهية والتطرف الى تفاقم مشاعر العداء لدى شرائح المجتمع السعودي إزاء المواقف السياسية للسلطات الإيرانية وطبيعة الصراعات في المنطقة.

فرض العقوبات والعمل عسكري

حيث أظهر استطلاع خاص للرأي العام غير عادي للغاية ويتمتع بمصداقية، كان قد أجري في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2009 من قبل شركة إقليمية حسنة السمعة وشمل مواطنين سعوديين، عن وجود دعم شعبي وثيق من أجل إتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران، على الرغم من أن القضايا الإقتصادية المحلية تلوح بصورة أكبر في تصورات الجمهور. بحسب معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى.
وقد شملت الدراسة الاستقصائية التي أجريت مشاركة مع "مؤسسة پيختر لاستطلاعات الرأي في الشرق الأوسط"، وهي شركة بحوث جديدة مقرها في مدينة پرينستون في ولاية نيوجرسي الأمريكية مقابلات أجريت وجهاً لوجه مع عينة تمثيلية تألفت من 1000 مواطن سعودي في المناطق الحضرية الكبرى في الرياض، وجدة، والدمام/الخبر.
وكان استطلاع مماثل قد أجري في مصر خلال نفس الفترة، تضمن عينة تمثيلية شملت 1000 مواطن مصري على نطاق البلاد كلها.

وأيدت غالبية من السعوديين في المناطق الحضرية (57 ٪) "فرض عقوبات أكثر صرامة ضد إيران" إذا "لا تقبل وضع قيود جديدة على برنامجها النووي"، مع 22 في المائة أيدوا ذلك "بشدة" (مقابل 11 فى المائة فقط عارضوا بشدة مثل هذه العقوبات).
وعلاوة على ذلك، كان مستوى التأييد الشعبي لفرض عقوبات مرتفعاً بين جميع الفئات السكانية الرئيسية: العمر، والتعليم، والطبقة الاجتماعية، والجنس، والمنطقة.
فعلى سبيل المثال، كان التأييد في جدة 57 في المائة، وفي الرياض 59 في المائة وفي الدمام/الخبر 54 في المائة.

وكانت البيانات الأكثر إثارة للدهشة، هي أن ثلث السعوديين في المناطق الحضرية قالوا أنهم سيؤيدون "توجيه ضربة عسكرية أمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية" إذا رفضت طهران تقييد أنشطتها في هذا المجال.
لكن الغالبية لم توافق على ذلك: فقد قال ثلث المستطلعين بأنهم يعارضون "نوعاً ما" القيام بعمل من هذا القبيل، والثلث المتبقي عارض ذلك "بشدة".

وأظهرت هذه الردود وجود تباين متواضع حسب الفئات السكانية. ففي الرياض، على سبيل المثال، أعرب 38 في المائة من المستطلعين بأنهم سيؤيدون توجيه ضربة أمريكية، بينما انخفض هذا العدد إلى 27 في المائة في مدينة جدة الكائنة في القسم الغربي من البلاد. وعلاوة على ذلك، أعرب 37 في المائة من السعوديين ذوي التعليم المدرسي الإبتدائي فقط بأنهم سيؤيدون توجيه ضربة عسكرية، ولكن 30 في المائة من بين حملة الشهادة الثانوية أو أعلى أعربوا عن نفس الرأي.

دعم أقل لشن ضربة إسرائيلية

ورداً على سؤال حول توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران، قال ربع السعوديين في المناطق الحضرية بأنهم سيؤيدون ذلك على الأقل "إلى حد ما".
من المثير للإهتمام أن هذه النسبة هي أكبر بثلاث مرات من عدد المشاركين الذين قالوا إنهم مستعدون لقبول إسرائيل "كدولة يهودية"، حتى "في ظل الظروف المناسبة" – بينما كان 9 في المائة من السعوديين في المناطق الحضرية قد أتخذوا هذا الموقف.
ولكن الفروق الإقليمية هنا هي كبيرة نسبياً: ففي جدة، كان القبول الافتراضي لدولة يهودية 17 في المائة، مقارنة بـ 4 في المائة بالكاد في الرياض أو الدمام/الخبر.

ورداً على سؤال مفتوح حول أكبر التهديدات الخارجية لبلادهم، استشهد الكثير من السعوديين بقضايا الإرهاب أو التطرف الديني. وفي الواقع، جاءت هذه المواضيع على رأس القائمة بنسبة كبيرة، بحصول كل منهما على نحو 20 في المائة من إختيارات المستطلعين الأولى والثانية الأكثر تهديداً.
وفيما يتعلق بمسألة ذات صلة بهذا الموضوع، قال أكثر من نصف السعوديين في المناطق الحضرية (54 ٪) أن "التطرف الديني يمثل مشكلة خطيرة" في بلادهم، بما في ذلك 28 في المائة يعتقدون بذلك بشدة.

ورداً على سؤال مفتوح آخر، اعتبر ثلثي المستطلعين بأن التضخم، أو البطالة، أو الفقر، أو الفساد تمثل المسائل ذات الأولوية القصوى في أجندتهم، في حين استشهدت نسبة لا تتجاوز عن 7 في المائة بأن الإرهاب هو الموضوع الأكثر قلقاً. ولم يتم ذكر قضايا السياسة الخارجية على أي جبهة على الإطلاق – بغض النظر إذا كانت تلك الجبهة إيران أو إسرائيل، أو أي مكان آخر.

مقارنات مع مصر

تظهر بيانات الإستطلاع أن المصريين هم أقل احتمالاً إلى حد كبير من السعوديين الساكنين في المناطق الحضرية فيما يتعلق بدعمهم لإتخاذ إجراءات صارمة ضد إيران.
فعلى سبيل المثال، كانت نسبة المصريين الذين أيدوا فرض عقوبات جديدة على إيران قد وصلت بالكاد إلى 40 في المائة، وانخفضت بصورة معتدلة منذ حزيران/يونيو 2009، ويناقض هذا تأييد الأغلبية في المملكة العربية السعودية.
وبالمثل، سيدعم ربع المصريين فقط قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري، مقابل ثلث السعوديين، وحتى أقل من الربع من المصريين (17 ٪) سيؤيدون شن غارة إسرائيلية على إيران.

وفي الوقت نفسه، إن المستطلعين المصريين هم إلى حد ما أكثر احتمالاً لأن يقولوا أن بإمكانهم قبول إسرائيل كدولة يهودية، وإن كان هذا لا يزال يمثل رأي الأقلية الصغيرة (26٪) حتى بعد مور ثلاثين عاماً على توقيع اتفاقية سلام رسمية بين مصر وإسرائيل.
وكما ذكر سابقاً، مثل المسح المصري عينة وطنية شملت مستطلعين من المناطق الريفية والحضرية على حد سواء، ولكن الإختلافات حول هذا السؤال وفقاً لنوع الإقامة كانت ضئيلة جداً. وعلاوة على ذلك، لم يكونوا أولئك الذين سيقبلون إسرائيل كدولة يهودية، أكثر احتمالاً من غيرهم على الموافقة على شن ضربة عسكرية إسرائيلية ضد إيران.

الآثار المترتبة على السياسة

إن السعودية ومصر ليست دولاً ديمقراطية يتمتع فيها الرأي العام بتأثير مباشر على السياسة الخارجية. وعلاوة على ذلك، يبدو أن الجمهور السعودي هو أكثر قلقاً من قضايا الإرهاب والتطرف الديني من قلقه من أي تهديد مباشر من إيران – كما أن أفراد هذا الجمهور هم أكثر قلقاً تجاه حالتهم الإقتصادية الخاصة. ومع ذلك، تشير هذه النتائج بوضوح أن بإمكان الولايات المتحدة أن تلفت الإنتباه إلى وجود قدر كبير من الدعم الشعبي السعودي من أجل تشديد العقوبات على إيران، بل وربما التهديد بالقيام بعمل عسكري، وإن كان بدرجة أقل.
بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ بأن التعاطف الشعبي السعودي مع تنظيم «القاعدة» منخفض جداً، مما يشير عن وجود مناخ ملائم إلى حد كبير من أجل قيام الحكومة بجهود لمكافحة الإرهاب تستهدف «التنظيم».

وفيما يتعلق بقضايا أخرى، يمكن أن تشكل آراء الرأي العام عقبات كبيرة أمام مبادرات مقترحة تكون مدعومة من قبل السعودية والولايات المتحدة.
فعلى سبيل المثال، تعتقد أقلية كبيرة من السعوديين في المناطق الحضرية نحو 40 في المائة بصورة شاملة أن مساعدة المجاهدين المسلحين في جميع أنحاء العالم هي واجب إسلامي. وهناك فقط أقلية صغيرة جداً يبدو أنها مستعدة لقبول أي مقترحات من أجل "تطبيع" العلاقات مع إسرائيل، نظراً للأغلبية الساحقة المعارضة لقبول هذا البلد كدولة يهودية تحت أي ظرف من الظروف.

التدخل السعودي في النزاع اليمني

في سياق متصل ندد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بالتدخل العسكري السعودي ضد المتمردين الزيديين في اليمن، معتبرا ان الاجدى بالرياض ان تلعب دور الوسيط بين حكومة صنعاء والحوثيين.

وقال احمدي نجاد للتلفزيون الايراني "اقول للسلطات السعودية اننا كنا نتوقع ان تلعب دور الوسيط في هذا النزاع الداخلي (...) وان تساهم في ارساء السلام لا ان تشارك في الحرب وتستخدم الرشاشات ضد مسلمين". بحسب فرانس بس.

وتابع "لو استخدم قسم من الاسلحة السعودية لصالح شعب غزة وضد الصهاينة (...) لما كان هناك اثر اليوم للنظام الصهيوني".

وردا على هذه التصريحات، اتهم وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل بدوره ايران بالتدخل في الشؤون الداخلية لليمن.

وقال الفيصل في مؤتمر صحافي في الرياض "لا ادرى من اين يأتي اتهام السعودية بشن الحرب على الحوثيين" رغم ان الرياض تقول دائما انها في حرب للدفاع عن نفسها ضد المتمردين اليمنيين الذين يتسللون الى اراضيها. ووصف وزير الخارجية السعودي تصريحات الرئيس الايراني بانها "تدخل في الشؤون الداخلية لليمن".

وتشتبه السلطات السعودية في ان ايران تقدم الدعم للمتمردين الشيعة وان لم تقل ذلك علنا، في حين ان الحكومة اليمنية تندد باستمرار بالدعم الذي يحصل عليه هؤلاء المتمردون من "بعض الاوساط في ايران".

وانتقدت ايران مرارا التدخل السعودي في الحملة التي يشنها الجيش اليمني منذ 11 اب/اغسطس على المتمردين الحوثيين الذين يعارضون حكم الرئيس علي عبد الله صالح في شمال اليمن.

ومنتصف تشرين الثاني/نوفمبر، اتهم رئيس مجلس الشورى (البرلمان) الايراني علي لاريجاني واشنطن بانها وراء القصف السعودي للمتمردين.

واندلعت المعارك بين الجيش السعودي والمتمردين اليمنيين بعد مقتل حارس حدود سعودي برصاص متمردين تسللوا الى الاراضي السعودية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

الرياض ترد

من جانبها اتهمت السعودية إيران، للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في اليمن، بأنها تتدخل في الشأن الداخلي اليمني، وذلك رداً على اتهامات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للرياض بأنها تشارك في الحرب على الحوثيين.

وقال وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، خلال رده على أسئلة الصحفيين في أعقاب محادثات مع نظيره الصيني يانغ غيتشي، حول انتقادات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وعدد من المسؤولين الإيرانيين للحرب التي تقوم بها السعودية ضد المتمردين الحوثيين: "كاد المريب أن يقول خذوني، اتهام المملكة بأنها تحارب الحوثيين لا أعلم من أي مصدر أتوا بهذا الكلام"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية. بحسب (CNN).

وأضاف الفيصل: "الحوثيون أنفسهم لا يقولون أن السعودية تحاربهم، الاتهام الحقيقي هو أن إيران تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن، وهذا لا يمكن أن يغطي عليه اتهام الآخرين بهذا الشأن."

يذكر أن السعودية تقول إنها دخلت على خط المواجهة مع المتمردين الحوثيين الذين يتسللون إلى الأراضي السعودية.

توقف أداء العمرة

على صعيد متصل اعلن مسؤول ايراني ان ايران طلبت من مواطنيها عدم التوجه الى مكة المكرمة لاداء مناسك العمرة احتجاجا على طريقة تعامل الشرطة الدينية السعودية "السيئة جدا" مع حجاجها.

وقال عبدالله ناصري المسؤول الاعلامي في هيئة الحج الايرانية "لقد قررنا وقف العمرة بسبب الطريقة السيئة جدا التي تعاملت بها هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الحجاج الايرانيين". بحسب وكالة فرانس برس.

واضاف ان هذا القرار اتخذ عند انتهاء موسم الحج في تشرين الثاني/نوفمبر الذي تعرض خلاله الحجاج الايرانيون على حد قوله لسوء المعاملة، وبرره ب"اسباب دينية لا سياسية".

واوضح ان "الايرانيين الشيعة لديهم بعض الشعائر المختلفة (عن السنة) ما دفع عناصر هذه الهيئة الى التدخل بعنف اكثر من مرة ضد حجاجنا". وتابع "نريد التاكد من ان هذه الممارسات ستتوقف".

من جانبه قال المسؤول عن تنظيم حج الايرانيين علي ليالي ان مفاوضات جارية بين طهران والرياض لتسوية هذه المشكلة.

وصرح لوكالة انباء فارس "قررنا اجراء محادثات مع السعوديين بسبب السلوك السيء للشرطة الدينية خلال موسمي الحج والعمرة" خلال الفترة الاخيرة.

واضاف "الى ان تسفر المباحثات عن نتيجة لا يسعني ان احدد موعدا لاستئناف العمرة" بالنسبة للايرانيين.

وتضاعفت الحوادث بين الحجاج الايرانيين وقوى الامن السعودية خلال مواسم الحج بعد الثورة الاسلامية في ايران في 1979.

وفي عام 1987 اوقعت مواجهات 274 قتيلا من الحجاج الايرانيين ما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لمدة اربع سنوات تقريبا.

ومؤخرا ندد رجلا الدين الايرانيان آية الله ناصر مكارم شيرازي وجعفر صبحاني ب"عدم الاحترام" و"سؤ المعاملة" و"الاهانات" التي يقولان ان السلطات السعودية تعاملت بها مع الحجاج الايرانيين.

وندد مجلس الشورى الايراني بتصريحات ادلى بها رجل الدين السعودي محمد العريفي خلال خطبة الجمعة في الرياض في الاول من كانون الثاني/يناير اتهم فيها العراقيين الشيعة، الذين يشكلون ثلثي سكان العراق، "بالتآمر" على السعودية عبر دعمهم تمرد الحوثيين في اليمن ووصف فيها ايضا المرجع الشيعي الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني، بانه "شيخ كبير زنديق فاجر".

وقال مجلس الشورى الايراني في بيان ردا على هذا الهجوم "مرة اخرى رفع الاميركيون صوتهم عن طريق رجل دين وهابي في السعودية استغل للاسف صلاة الجمعة ليتكلم ضد مصالح المسلمين في الوقت الذي تحتاج فيه الامة الى الوحدة والتضامن".

ألعاب التضامن الإسلامي

الى ذلك أدانت إيران، قرار الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، بإلغاء استضافة طهران للنسخة الثانية من دورة الألعاب للدول الإسلامية، والتي كان من المقرر تنظيمها في أبريل/نيسان المقبل.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني، منوشهر متكي، بأن القرار "لا ينطبق مع قوانين المسابقات،" داعيا الاتحاد، الذي مقره السعودية، إلى إعادة النظر في قراره،" وفقا لما أوردته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية.
وقال متكي: "إن إعداد خطط وبرامج إقامة هذه الدورة كانت وفقا للقواعد الدولية وقوانين الأمم المتحدة، ومجلس إدارة هذه الألعاب ليس من حقه التدخل في مثل هذا الموضوع،" معتبرا "اتخاذ القرارات على أساس ممارسة نفوذ بعض الأشخاص يمس بالتضامن بين الدول الإسلامية."
لكن تقارير قالت إنه ذلك جاء احتجاجا على إصرار إيران على وضع اسم "الخليج الفارسي" على الشعار الخاص بالدورة. بحسب (CNN).
وتثير تسميه الخليج المائي الذي تقع عليه إيران إلى جانب دول الخليج، حساسية قديمة، إذ تسميه طهران "الخليج الفارسي،" في حين تطلق عليه الدول الخليجية اسم "الخليج العربي."
وكان البيان الذي أصدره الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي قال إنه " قرر آسفاً إلغاء دورة ألعاب التضامن الإسلامي.. نظراً لعدم التزام اللجنة المنظمة للدورة بأنظمة ولوائح الاتحاد، وكذلك مخالفة قرار الجمعية العمومية للاتحاد."
وأضاف البيان: "يؤكد الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي حرصه على تحقيق أهدافه التي أنشئ من أجلها، وذلك بالالتزام بأنظمة ولوائح الإتحاد التي يعمل بموجبها، والتي تحفظ حقوق الإتحاد الذي تساعده على تحقيق آمال وتضامن وتآخي شباب أمتنا الإسلامية."


شبكة النبأ
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 08:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-2252.htm