الجمعة, 22-يناير-2010
لحج نيوز - 
تقع على عاتقنا مسؤولية حماية امن الوطن واستقراره نتحملها  جميعا هذه المسؤولية  التاريخية في السلطة والمعارضة  نقف ضد التحديات والمؤامرات  الدنيئة التي  يقف خلفها الأعداء  أنها صارت تواجه اليوم  مختلف منجزاتنا القومية  الذي يجب علينا إن  لحج نيوز/بقلم:خالد العرامي -
تقع على عاتقنا مسؤولية حماية امن الوطن واستقراره نتحملها جميعا هذه المسؤولية التاريخية في السلطة والمعارضة نقف ضد التحديات والمؤامرات الدنيئة التي يقف خلفها الأعداء أنها صارت تواجه اليوم مختلف منجزاتنا القومية الذي يجب علينا إن نصدها بتلاحمنا واصطفافنا الوطني الشعبي الوحدوي.
ننعم اليوم بحياة كريمة في عهد الوحدة الوطنية ونهج خيار ممارسة الحرية والديمقراطية
نتصدى ونحارب كل إشكال العنف والتطرف والإرهاب الذي لايوجد دين ولا وطن له نقف كالصخرة أبناء وطن الـ22 منه مايو العظيم بكل عزيمة وثبات إمام اجتثاث متبقي من منابع الفكر المتطرف المغلف بالإرهاب ومن جعل نفسه قنبلة موقوتة ومن تبقي من عناصر التمرد والإجرام .
صار هؤلاء المارقون أعداء الوطن ومصالح أبناءه.
إلى جانب العناصر المرتزقة وسماسرة أثارت الفتن الذين لايصفهم شعبنا إلا بالرموز الخيانة والعمالة والإجرام يجب علينا جميعا محاربة الفكر الهدام الضال تهدد إعمالهم الغريبة على مجتمعنا اليمني قطاع السياحة والاستثمار وحياة وسلامة الوافدين من ضيوف بلادنا من الأشقاء والأصدقاء وصبيحة ظاهرة العنف والتطرف تلحق الضرر بالمن والاستقرار كما يساند المرتزقة الخطاب الإعلامي الصادر عن بعض القنوات الفضائية التي تساهم في أثارت الفتن وتضخيم مجريات الإحداث الخ....
يظل أبناء اليمن بالمرصاد جسرا وطنيا قويا مدافعا لمن يحاول المساس بكل ثوابته وحقوقه الوطنية نقف محافظين على نظامنا الجمهوري
يتحمل المسؤولية الجسيمة كل مواطن ومواطنة نعمل جميعا من اجل حماية عظمة المنجزات الثورية الوحدوية التحررية كما دافع عنها الإباء والأجداد في مختلف مراحل التاريخ الذي سجل انتصاراتهم الوطنية.
حتى تحققه أهداف ومبادئ الثورة اليمنية الخالدة وأحلام ومطالب الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه يوم الـ22 من مايو العظيم
يظل اليمنيين حماة حراس سور الوحدة اليمنية الراسخة رسوخ جبال اليمن الشماء في ضمير ووجدان الشعب وكل أجياله.
يساندهم كل الشرفاء المخلصين الجميع صمام أمان الحاضر والمستقبل حماة كافة الحقوق والمكتسبات التي تحققت في عهد الثورة والوحدة والجمهورية.
ارسي فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية زعيم اليمن ومحقق وحدته المباركة حاميها وحارسها الأمين رجل الحرية والديمقراطية والحوار الأول في اليمن حمل كل الصفات الوطنية قائد وزعيم محنك اخرج اليمن وأبناءه من عهود النفق المظلم والعزلة والشتات إلى عصر التطور والتقدم والعلم والمعرفة والتقدم والتطور والازدهار حققت القيادة السياسية الوطنية المخلصة لهاذ الوطن
أسس وبناء الرجل الصالح وعمق قاعدة التفاهم والحوار عمل بإخلاص الأخ/ الرئيس منذ إن تحمل المسؤولية لبناء الوطن والإنسان.
سجل التاريخ ودون كل انتصاراته ومنجزاته العظيمة والجبارة ومن صار اليوم يغالط وينكر فلواقع حاضرا وشاهدا له إلى جانب أبناء شعبنا وكل الشرفاء والمخلصين.
جدد المواطن الرئيس دعوته الكريمة إلى كل الأحزاب في المعارضة بإقامة الحوار الوطني الذي يجب على مختلف الأحزاب تساهم مساهمة فعاله وليس العكس
يحرص حكما وعلماء اليمن كما قائدنا العظيم.
جعل لغة الحوار سلاح بيد شعبنا يواجه به كل التحديات والمؤامرات المفتعلة كما انتصر رمز الحرية والديمقراطية عليها حقق بإرادة الوطنية طموحات مستقبل أجياله وغاب الظلم والوصاية على اليمن وانتهى من حياتنا وذهب والى غير رجعة للأبد.
وأصبح المواطن شريك أساسي في مواجهة كافة التحديات والمخططات والمؤامرات الدنيئة التي يقف خلفها كما يخطط لها المارقون الأقزام نقول لهؤلاء بافظل الله لن تتحقق أحلامهم مهما قدمنا من التضحيات البالغة والجسيمة لن نبخل جميعا بالدفاع عن حماية الوحدة اليمنية الغالية.
كما أسقطت رهانات الخاسرين وأذناب الإمامة والاستعمار ورموز الردة والانفصال ومن يساندهم من سماسرة الإفلاس وتجار الشعارات المهزومة مهما اختلفت المسميات الذي يحملها ويرفعها عناصر الزمن الغابر الذين يذرفون سيل من الدموع.
لايعلم هؤلاء بقيمة طعم ممارسة خيار الديمقراطية وعهد حرية التعبير التي صار البعض ينتهك حرماتها بشكل أخر.
وبقية أشخاص يكررون الأخطاء والأساة للثورة والوحدة الوطنية.
يعمل عشاق الظلام وتجار الأزمات من اجل تشويه صورة اليمن وعظمة منجزاته ومن يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره إلى جانب بعض القنوات المعادية لليمن تظل مهزومة برسوخ ممارسة شعبنا خياراته الدستورية القانونية والتمسك بنتائج الصندوق الانتخابي الذي ارتضي وقبل به الجميع في السلطة والمعارضة.
عرف اليمن منذ القدم ببلد الشورى والحرية والديمقراطية والحكمة والإيمان.
طوي الرئيس الإنسان أيام الظلم عن شعبنا وأزاح ماضي الكهنوت ومخلفاته وبقايا ذالكما النظام الدموي المتسلط أيام وجود حزب الرفاق ونجمته الشهيرة ومن تخلف عن رفع شعار لأصوت يعلوا فوق صوت الحزب نذكر بعض المغرر به بشعار تخفيض الراتب واجب هل نسي من ظل يعاني من من حكمة ونظامه المتسلط الذي كان جاثما على صدر الوطن وأبناءه، حتى جاءت الثورة و دفنت الوحدة ألأم كل من عانى منها وتخلص الشعب اليمني من ويلات الظلم والقهر في زمان نظام الإمامة والاستعمار الرجعي المتخلف البائد الذي غاب وانتهي من سماء اليمن وغابت أيام التصفيات الجسدية
و أصبح شعبنا اليمني مالك الحكم و صار القرار الأول والأخير بيده.
مهما ارتفع نهيق وأصوات الغربان نقاول لهؤلاء جميعا انتهي زمان الاضطهاد والإجرام والوصاية على الوطن والمواطن صار يعيش في عهد وحدة يحكم نفسه بنفسه نذكر اليوم هؤلاء فان الذكرى تنفع المؤمنين صدق الله العظيم ،،،

Khaled.alarami@yahoo
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:35 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-2297.htm