لحج نيوز/كتب:رائد القاسم - مصطلح "الببراتزي" من المصطلحات المعروفة في أروربا وأمريكا ويعني تلك الشريحة التي فشلت في حياتها العملية وتحولت إلى أعمال الصعلكة وأمتهنت لعيشها التصوير المبتذل. كانت بدايتها من إيطاليا في منتصف القرن الماضي وأصبحت شريحة من المجتمع المستهجن والمنحط في أوروبا وأمريكا لدرجة أن المجتمع الأوروبي أطلق على أفرادها لقب البعوض او الحشرات الضارة التي تحوم حول فريستها إلى أن تصيبها بلدغة جرثومية أو سامة.
لا نفتري على منير الماوري الفاشل او نهدف للتشهير به لكنه وضع نفسه في هذه الخانة طلباً للشهرة والإرتزاق فنال ما يستحق من شهرة كصحفي (ببراتزي) من طراز جديد ونال أيضاً الفتات المدعس من أسياده حميد وعلي محسن لأنه بعد تتبعنا لتاريخه عرفنا أسباب إنتهاجه هذا الأسلوب من العمل الصحفي الببراتزي.
والببراتزي ذلكم النفر الذين يتسلقون جدران البيوت ويتلصصون على عورات الناس من نوافذ منازلهم ويتجمعون كالذباب حول أي شخصية مشهورة أو معروفة أو لها كيانها في مجتمعها ويلتقطون لها خلسة بعض الصور الخاصة فيغيرونها عن مواضعها ويلبسونها بزيفهم حتى تبدو فاضحة ليبيعونها للصحف الصفراء مقابل بعض المال الوسخ. وقد تعلمت الأوساط المشهورة والشخصيات العامة في أوروبا عدم التعاطي مع هذه الأشكال او الرد عليها لأنها إن حاولت ذلك تورطت أكثر من بذاءاتهم وإنحطاطهم ومن الأفضل الهروب منها كالهروب من الحشرات الضارة وتجاهلها كليةً. ومع ذلك فالإعتراف بالحقيقة أجر وفضيلة ، فجماعة الببراتزي يبذلون جهد كبير يستحقون عليه نوع من المكافأة من قبل المتخصصين بنشر الفضائح ، بعكس الماوري الذي يتلقى المعلومات الملفقة جاهزة من مطابخ سياسية هدفها نشر الرذيلة والفرقة بين الناس والإضرار بالوطن - الأم بالنسبة للمدعو أو الوطن المتحل بالنسبة لكاتب هذه السطور - التي تستخدم هذا الببراتزي الفاشل للخوض في عورات الناس دون أي حياء من نفسه بهدف الإبتزاز الرخيص. فأنطبقت عليه الآية القرآنية (ياأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين)
بعد هذه المقدمة البسيطة ، الماوري الذي فشل في حياته بشكل مخزي وتعلم التزوير منذ وقت مبكر.. يكذب بأنه خريج جامعة اليرموك كلية الإعلام تخصص صحافة إستقصائية. لكننا عندما تواصلنا مع الجامعة أخبرونا بان قسم الصحافة لم يتأسس في جامعة اليرموك إلا في سنة 2008 وهذا ما يتناقض مع سنة تخرج الماروي في الثمانينات ولكن بعد التواصل مع الجامعة تأكدنا بأنه حصل على درجة 80.06 فني إذاعة وتلفزيون وليس له بالصحافة الإستقصائية لا من قريب ولا من بعيد كما يزعم ولا ليس له ايضا علاقة بالكتابة لا من قريب ولا من بعيد بل بالأمور الفنية المتعلقة بالمكياج والمكساج والمونتاج والكوافير وغيرها وبدا نبوغه من خلال الدرجات التي حصل عليها وأيضا نبوغه في البارات والحانات. ولذا عندما عاد إلى اليمن بعد تخرجه عمل لمدة قصيرة في القسم الفني.
وعندما تواصلنا مع جامعة جورج تاون في واشنطون عن دعواه بانه قام بدراسات عليا في الولايات المتحدة وجدنا أن هذا كذب وتدليس وكل ما في الأمر أنه أخذ دورة في اللغة الإنجليزية بالجامعة التي تعمل بها زوجته الفاضلة هدى كمعلمة للغة العربية وقد قامت بتسجيله في إحدى دورات اللغة الإنجليزية ، وهذا النوع من الدورات تقدمها كل الجامعات والكليات كلغة ثانية لمن يريد أن يتعلمها من الأميين. لأنه لا يعقل أن يوجد شخص مؤهل كالماوري حسب ما يكذب على اليمنيين لكنه لم يقبل للعمل في جهة وقد تم طرده من كل الجهات التي عمل فيها!!
عمل في بداية هجرته إلى أمريكا التي أستقدمه إليها والده كما هو معروف كنادل في خمارة عمه وهذا العمل أكسبه خبرة كبيرة في أنواع الخمور والمقطرات ولذا نجد في أغلب مقالاته توصيف دقيق لأنواع الخمور المختلفة بقصد التشهير بضحيته كونه متخصص بذلك وهذه حقيقة يجب أن يفخر بها كونه بعد أن طُرد من الحانة حاول أن يعمل في الصحافة لدى بعض الصحف العربية الأمريكية وحين سألنا أحد الموظفين القدامى عن الماوري قال أنه طُرد من الصحيفة لأنه لم يكن قادراً على صياغة خبر رغم التدريب الذي تلقاه في نفس الصحيفة.
بعد ذلك أصبح عاطلاً بشكل كلي إلى أن قام أحد أصهاره زوج أخته ، ولا داعي لذكر الأسماء لأننا نترفع عن الأساليب الفضائحية الببراتزية التي ينتهجها الماوري ، وذلك بعد وساطتها بتوضيفه في بقالة ( أوكلاند ليكر) لبيع الخمور مستفيداً من خبرته السابقة لكنه مع ذلك لم يراعي هذه الخدمة فقام بمحاولة الإستحواذ على دكان الخمور بأكمله مما دفع بصهره إلى طرده.
تقدم الماوري للعمل في صوت امريكا في واشنطن وأعطيت له فرصة كبيرة بأن يثبت قدراته لكنه لم يفلح فتم طرده منها لكن إستغل سمعة راديو صوت امريكا وبأنه قد عمل بها أستطاع قبل طرده أن يؤمن له وظيفة في قناة الجزيرة التي قامت بدورها بطرده لعدم كفاءته. فعمل لدى صحيفة الشرق الأوسط ولكنهم أستغنوا عنه رغم محاولاته المستميتة في البقاء. تقدم الماوري بطلب وظيفة في قناة الحرة لكنهم رفضوه فطلب من السفير اليمني في واشنطن أن يتوسط له لدى صديقه مدير القناة موفق حرب لكنه لم يعير ذلك إهتماماً ربما لمعرفته بمستوى الماوري الضحل مما دفع بالماوري إلى شن حملة ببراتزية عليه منذ ذلك الحين كما هو الحال بالنسبة لوزير الخارجية الذي رفض وساطته ليكون سفيه (سفير) في واشنطون. وبعد البحث والتقصي وجدنا أن الماوري تقدم تقريباً لجميع الصحف والقنوات الفضائية القديمة والجديدة السعودية والعربية للعمل بها أو كمراسل لها في واشنطون لكن كان يفشل بعد كل إختبار يُقدم له.
وهذا ما جعل الببراتزي الماوري أن يحقد على شئ فشن حملته ضد كل الأوساط اليمنية ، بل أنه يحقد حتى على إسمه بدل من Maowri الماوري الذي قام بتزويره بالإنجليزي وجعله (موري) كي يقترب من الإسم الأمريكي الماوري Almawri
لكي ينصب على الامريكان بان أصله يهودي ( وربما يكون هذا صحيح لا نعلم) عندما يتقدم بطلب أي وظيفة.
ومع ذلك فالماوري من المحظوظين لأنه تزوج إمرأة مجتهدة وتقدس الحياة الزوجية ، فــ تحملته وتحملت مسؤولية بيته وأولاده ومن خلال عملها كما أسلفنا تقوم بالصرف عليه وعلى بيته بل وتقوم إلى جانب ذلك بالتصحيح اللغوي لمقالاته الببراتزية الهابطة مما أتاح له فرصة التقمص بالإستاذية وإمتهان هواياته المفضلة وهي الإنتقام لفشله من وطنه الأم أو من وطني المحتل ومن كل الناجحين وحتى من أهله وأصدقائه الذين كان لهم الفضل عليه. وإليكم المزيد في المقالات القادمة التي ستفتح صفحات سوداء عن ((الماوري)) وبالتفاصيل .
|