بقلم/عبدالجبار سعد -
يظهر أن عبدالوهاب الآنسي والدكتور ياسين والعتواني قد وفقوا في رحلتهم إلى قطر التي انضم إليهم فيها الشيخ حميد واستطاعوا توفير قيمة قطعة الأرض التي اشتروها مع شركائهم عدا ونقدا بعون الشيخ حمد وأسرته السخية .. قطعة الأرض هذه يحدها من الشرق شحن في محافظة المهرة ومن الغرب الطوال في محافظة حجة ومن الشمال خباش في محافظة صعدة و...من الجنوب التواهي في العاصمة الإقتصادية عدن .
وقد دفعوا القيمة عدا ونقدا إلى الملاك السابقين وأخذوا البصيرة وعمدوها من كاتب بصائر علي محسن الذي أصبح وزير ا.
وبالتالي فقد قاموا بمطالبة الرئيس هادي بإلزام علي عبدالله صالح وأسرته بمغادرة أرضيتهم المملوكة لهم شرعا ببصائر وعقود معمدة وموثقة من مجلس الأمن قبل مؤتمر الحوار .
ثكلتكم أمهاتكم أيها المأفونون ..!!
وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم حين قال ..
"إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ماشئت "
هامش ..
وردت أنباء عن تقدم الآنسي إلى الرئيس هادي باسم احزاب اللقاء المشترك بأنهم لن يدخلوا الحوار حتى يستقيل الزعيم علي عبدالله صالح من رئاسة المؤتمر الشعبي العام بل ويترك وأسرته اليمن بالكلية وإلا فلن يدخلوا مؤتمر الحوار !!!