لحج نيوز/متابعات -
إنجاب طفل سليم وبصحة جيدة، حلم يصبو إليه كل الأزواج. يشدد أطباء النساء والولادة على أهمية إجراء الفحوص الطبية الوقائية بشكل دوري طيلة فترة الحمل، وذلك نظرا لتأثيرها الإيجابي للغاية على تقدم الحمل وعلى سلامة الجنين والمرأة الحامل على حد سواء.
أكثر ما يتوق إليه الأزواج الذين ينتظرون مولودا جديدا هو إنجاب طفل سليم يتمتع بصحة جيدة. وحسب مجلة "دويتشه ايرتستبلات" الألمانية الطبية ينال ما يقرب من 97 في المائة من الأزواج ما يرغبون. غير أن ذلك ليس هو الحال دائما، فإجراء الفحوصات الطبية الشاملة والوقائية أثناء فترة الحمل هو وحده الذي يسمح باكتشاف العديد من المخاطر المحتملة وعلاجها. أسئلة حول جنس الجنين ووضعه الصحي وغيرها، يمكن رصد أجوبة عنها عبر أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية الخاصة بالحمل والولادة. وأشار اندرياس أوملانت طبيب أمراض النساء والولادة في مدينة بريمن الألمانية، إلى أن "الفحوصات تكشف عن العديد من الجوانب المهمة للحمل"، مضيفا أن الأطباء الذين يستخدمون الموجات فوق الصوتية على سبيل المثال، يمكنهم اكتشاف بشكل سريع ما إذا كانت المرأة تحمل طفلا واحدا أو أكثر، و هذا الأمر يمثل بلا شك "جزءا مهما من المعلومات اللازمة للأزواج الذين ينتظرون مولودا جديدا". ويمكن من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية أيضا تقدير موعد الولادة بدقة كبيرة. ويقول الطبيب الألماني أوملانت إنه بالإمكان "اكتشاف أي عيب في الطفل مثل عيوب القلب، التي يمكن معالجتها على الفور".