بقلم / سارة الخميسي -
لا حول لا حول من ذالحال ... هكذا صار حالنا مليء بالتخبط والغوغائية ودعم ومساندة اشاعة الفوضى وقذف هذا وذاك على شاكلة صحيفة الشارع مع احترامي للعاملين فيها لم نعد ندري الى اي مدى تريد الوصول او مع من تعمل ومن أجل ماذا ؟!.. وينطبق عليها مقولة " ليلك الليل يا ليل "..
وزير الداخلية عبدالقادر قحطان استلم الوزارة وكله طموح أن يرتقي بوزارته الى المستوى المطلوب وكله امل بان يتعاون الجميع معه خاصة الجانب الاعلامي المتضمن في الصحافة الورقية والالكترونية ليمنحوه دفعة من الحماس والثقة بالنفس كوننا جميعا شركاء ومعنيين في احلال الأمن واستتبابه حتى ننعم جميعا بسلام في وطن خال من المكايدات والذم وطولت اللسان .. خال من السلاح وأصوات القراح ..وبدلا من ان تساهم الصحافة الورقية في التوعية بأهمية الأمن والسلام نجدها هي من تساهم في نشر الفوضى والقلق الأمني وتقليل جهود المسئولين في وزارة الداخلية من خلال استهداف شخصية الوزير لتثبيطه و إظهاره بالصورة العكسية كون الرؤية بالمقلوب اصبحت هي الحال السائد على كل ما ينشر في صحيفة الشارع .. استغفر الله !!..ان اكون من ... الشارع..
صحيفة الشارع .. صارت من الصحف الراقصة "على كل دقة ولون" .. هكذا الحال وهكذا تعشق صحيفة الشارع القدح .. والنفخ .. والزمر .. والطبال.. كله بحسب نوعية و "تخديرة القات " ونوعية الورق.. فعلا اسم على مسمى .. غريم وافي .
ما هكذا يا صحيفة الشارع تورد الإبل .. كفوا اتهاماتكم للآخرين رجما بالغيب .. هل تعرفون الوزير عبدالقادر قحطان ؟!. هل اطلعتم على الغيب فيما تتقولون.. أم ان توجهكم صار " أعمى يقود اعمى والمختم الضاحة و حط رجلك والبريك الواسطي "..!!.. أف لكم ولما تكتبون وتعبدون ..أسأتم الى الوطن والى كل أخلاقيات وقيم اليمنيين..