بقلم/عبدالرحمن معزب -
المعايير المناطقية والثقافة المناطقية غير مقبولة.. ولا نحبذها ولا نقف معها، ولكن أليس من حقنا ان نتساءل.. لماذا الاستهداف والاستقصاء المستمر في اغلب مؤسسات الدولة لأبناء المناطق الوسطي؟
ألم يكن منهم من قادوا ثورة السادس والعشرين من سبتمر؟ كأمثال القائد الشهيد علي عبد المغني والمناضل ناجي علي الاشول والرئيس عبدالرحمن الارياني والمناضل عبد اللطيف ضيف الله والمقالح وآل راجح وغيرهم العشرات ؟؟
الم يسهموا بقوة في طرد المستعمر من جنوب الوطن ويقدموا دمائهم رخيصة ومنهم العشرات؟
أليسوا من ضحوا بالكثير والكثير من اجل اعادة تحقيق الوحدة اليمنية ، وما زال المفقودون الى اليوم بالمئات ، وأيضاً مازالت الالغام المزروعة تؤدي بحياة العديد منهم الى اليوم ؟؟؟
ألم يكونوا ابناء صادقين وبررة لهذا الوطن المعطاء؟
فلماذا الاقصاء المستمر والمتعمد في حق العشرات منهم؟؟
لا اريد ان اذكر اسماء لأدلل على ذلك فالمشهد واضح وضوح الشمس في كبد السماء ؟؟
نعم انهم ملتزمون التزما ادبيا وصارما في حب الوطن والدفاع عنه اينما كانوا ، فهو بالنسبة لهم قدر ومصير ،
ولكن على المعنيين ان لا يتجاهلوا أبناء هذه المناطق وتاريخهم ومعاناتهم من أجل اليمن والوحدة ، وهم من ينسون تضحياتهم، وهم من تهون عليهم التضحيات اذا تطلب الوطن ذلك .
فكل اليمن وطنهم وكل ابناء الوطن اخوانهم..
ولكن حذاري من تجاهلهم.. وحذاري اكثر من ردة فعلهم ازاء من يستهينون بمصالح اليمن او بوحدته وعزته وأمنه واستقراره؟
نعم سيقفون مناصرين ومؤيدين للقيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير - عبدربه منصور هادي من اجل اليمن وعزتها.. وبالتاكيد فإن القيادة السياسية الحكيمة ستولي أبناء هذه المناطق الاهتمام الكبير وستحقق كل ما يتطلعون إليه، مثلهم مثل بقية ابناء الوطن ومن كل محافظات اليمن..سهولها وجبالها وجزرها .
احببنا التنبيه لذلك نظراً للاقصاء المنظم الذي يطال أبناء المناطق الوسطى في اغلب مرافق الدولة وقد تعرضت له الكثير من القيادات الفاعلة والناجحة.. بأسلوب تعسفي مخالف للقانون.
نسأل الله التوفيق والهداية للجميع ولبلدنا الأمن والاستقرار والتقدم والرقي..