بقلم/ياسر اليماني -
كم هي عجيبة هذه الدنيا بل والأعجب ماهو فيها هو ما نشاهده اليوم ان نرى ممن هم ألذ أعداء الأمس هم حلفاء وأحباء اليوم ؟ هل هي السياسة أم أنها المصالح أو التكتيك الخارجي الذي رسمه المخرج من الخارج لتتوحد الأيادي فقط ولاتتوحد القلوب ...نعم القلوب لم تتوحد ولن تتوحد لطالما الجراح باقية في القلوب والنفوس فأين هي الحقيقة التي نبحث عنها اليوم بعد رأينا تلك التحالفات ؟
وعندما نتابع مجريات الأمور في اليمن ونرى ان المشهد أصبح ضبابي ونرى حلفاء يختلفون عقائديا وفكريا وأيدلوجيا و في عقائدهم وانتماءاتهم وسياستهم ومشاريعهم ويتفقون على تفتيت وتجزيء اليمن وتشطيره تحت مسمى حلف وطني يسمى المشترك وشركائه هذا الذي يتحدثون عنه نعم انه ليس حلف حقيقي وليس تصافي للقلوب بل انه تكتيك لتقاسم الكعكه التي لم لتكن. الكبيرة التي كانوا يحلمون بها طويلا بعد ان ركبوا موجه مطالبات الشباب بالتغير الشباب التي ذهبت دمائهم الزكية والبريئة ليستلم ثمنها ثله من المتسلقين الذي للأسف تاجرو بدماء الشباب الأبرياء وجوا بهم بتلك الشعارات التي كانوا يقتلوا بها الشباب وهي ( كل مازدنا شهيد كلما انتصرت ثورتنا فمن هي الأطراف إذا التي استفادت من قتل الأبرياء ليكون ثمن تلك الدماء هو لتدمير الوطن أذا من هو المستفيد من قتل الشباب ؟ ومن هو ياترا الضحية لتحالفكم هذا نعم الضحيه اليمن والشعب الذي عانى ويعاني منكم لعقود من الزمن للرجوع باليمن إلى الوراء دون ان بتقدم نستغرب جميعا اليوم ونتساءل اين هي شعارات الأمس للاخوه في المشترك وشركائهم عن المشروع الوطني اليمني الكبير الذي سيراه الشعب اليمني نتسال اليوم اين هي الأحلام الورديه التي عيشتم الشعب اليمني عليها طيلة ألازمه وطيله تحالفكم الكاذب والمخادع لليمن وأهله ياترا اين هي الشعارات الرنانة التي اصنجتم آذاننا بها الوحدة اليمنيه اليوم تعمقت واليوم سقطت شعارات الانفصال بتحالفنا في المشترك ونزوال قواعدنا إلى الساحات بروح وقلب الرجل الواحد ويسقط النظام وتبقى اليمن موحده كتوحيد قلوبنا وأجسادنا التي تروها في الشارع في صنعاء وتعز وعدن وحضرموت وأب. والبيضاء فابن هي تلك الشعارات اليوم ياترا والى تسيرو باليمن
لقد اسعفتني ألليله الذاكرة وتذكرت لي أحد اهم لقاءاتي في ذلك اليوم المشؤوم يوم جمعه مجزره الأبرياء شهدا اليمن والوحدة الذين كانوا ضحيه و وقود الفتنه في اليمن وصدقو تلك الشعارات البراقة وضحو بأرواحهم ليمن امن وموحد ومستقر ومزدهر
في ذلك اليوم وفي الساعة الرابعة عصرا كنت قد تلقيت اتصالا من الأخ العزيز الشيخ حمير بن عبدالله بن حسين الاحمر رحمه الله وطيب الله ثراه نعم لقد عاتبني الشيخ حمير لدفاعي عن النظام في ذلك اليوم وكان عتابا شديدا وكنت متمسك بدفاعي ومبادئي عن الأخ الرئيس والنظام بعد ذلك الاتصال من الشيخ وذلك العتاب ذهبت مباشرة للشيخ حمير لمنزله في حده والتقيته هناك وتعاتبنا كثيرا ونحن نتعاتب دخل علينا الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين والشيخ هاشم والشيخ همدان وكان ذلك اللقاء جميل وشيق وللعلم أنها المرة الأولى في حياتي التي التقي فيها الشيخ صادق وكان هو الآخر له عتاب علي كبيرا لمواقفي التي كنت انطلق من خلالها تجاه وطني ووحدتي وقلت للاخوه جميعا أبناء الشيخ عبدالله أنها هذه هي مواقفي وستبقى ؟
ولكن اليوم وبعد ان قال لي الشيخ صادق والشيخ حمير في ذلك اليوم أنها الوحده اليوم قد تعمقت في نفوس الشعب اليمني فقلت لهم أتمنى ذلك ولكن ياشيخ صادق وياشيخ حمير ان غداً لناضره لقريب فنحن ندرك ما مانقول وما يدور ومايتم التخطيط له انه تكتيك فقط لوقت وبعدها ستتكشر الأنياب ياشيخ صادق فقال لي ما عليكم بس انتم ارحلو ونحن مابى الانتوحد بدونكم
وهنا اليوم أتسأل وقول للشيخ صادق وحمير اين هو التوحد الذي تحدثتم عنه حتى صوره أبيكم الشيخ عبدالله ذلك الرجل العظيم رحمه الله لم تحترم نتيجه التعبئة لثقافه الكراهيه والحقد فقط تم تقطيعها في الشوارع. والجولات من قبل شباب لايعلمون إلا شيا اسمه الوحده التي ظلمو من خلالها بل لايعلمون إلا شيئ اسمه الجنوب فقط ليس سواه فأين انتم ياشيخ صادق اليوم مما يدور ويخطط له أمامكم وانتم تشاهدون فأين انتم من حلفائكم الذي امتدت أيديكم لهم بالأمس فأين هم اليوم أليس هذا هو التكتيك الذي تحدثت به معكم هل اكلتموها من الجماعه قبل الخبره
من خصوم الأمس احبائكم وشركاكم اليوم
فاي تحالف هذا وأي خداع وأي شراكه وطنيه يمنيه تتحدثون عنها بالأمس القريب ؟
أما القضية الجنوبية فالرئيس هادي و فنحن جميعا معها وحلها بصوره عادله ومنصفه وللأسف بالأمس رأينا ممن يوجهون التهم الباطله والكيديه ضد الرئيس المناضل هادي من انه وضف أهله وقاربه وهذه كانت محاوله لذر الرماد على العيون و تزوير الحقائق وقلبها فالرئيس اليوم مطلوب منه قرارت هيكله لليمن الموحد وليس هيكله للجيش فقط بل الرئيس مطلوب منه أليوم وقفه مع الرطن اكثر من اي وقت مضى ان بنصف الجنوب وأهله ليس بمائه واربعه وثمانون وظيفة فقط التي تحدثت عنها القدس العربي بل هذه لاشيء بالنسبه للجنوب وأهله وكوادره فالمطلوب تقاسم حقيقي للسلطة حتى تتعمق الوحدة في نفوس الناس قبل الأرض لا تعميق التشطير في نفوس الناس من مثل تلك الأكاذيب التي يحاول البعض الاساءه فيها للأخ الرئيس هادي .
المطلوب اليوم من الرئيس هادي موقف تاريخي حتى يدخل التاريخ فعلا من أوسع الأبواب ليعمق الوحده بالفعل وليس بالقول وهو ان يتخذ القرارات التاريخية بشراكة وطنيه حقيقيه للوحده بالقرارات التأليه 1-توزيع كل كوادر الجنوب في السلك الدبلوماسي بالمناصفه وبالتساوي
2- توزيع جميع الوظائف العسكرية بالمناصفة وبالتساوي لكوادر الجنوب في الدفاع والأمن والملحقيات العسكرية
3- توزيع كل كوادر الجنوب بالمناصفة في مؤسسات ألدوله ووزاراتها وهيأتها
4- توزيع حكومة الوفاق بالمناصفة بين كوادر الجنوب وشماله وتعيين المحافظين بالمناصفة
5- توزيع أراضي الشمال والجنوب بين أبناء الجنوب والشمال بالمناصفة العادلة .
6- توزيع المناصب القيادية في اليمن بين أبناء الجنوب والشمال بالمناصفه بالتساوي ويجب ان يكون الرئيس لليمن لعشرين سنه قادمة من الجنوب حتى يتقبل الناس ويثقون ان اليمن الى خير
7- اعاده تشكيل اللجنة العليا للانتخابات مناصفة وتقسم البرلمان ومجلس الشورى بالمناصفه بين الشمال والجنوب خمسين بالمئه لكل طرف هذه هي القرارات التي يريدها اليمن وأهله من الرئيس هادي حتى تعيد اللحمه اليمنيه وتتحقق الوحده والوئام .
8-أعاده كل الأراضي التي نهبت وصرفت بالاف الأفدنة في الجنوب من حضرموت وحتى عدن وأعاده توزيعها لأبناء الشعب من الفقراء وأبناء الشهداء والمحتاجين. والشباب
فأين هم الذين يزايدون على الرئيس هادي من انه جاء بأبناء الجنوب وأبناء ابين في الوظائف وأين نحن من التقاسم الحقيقي للوحدة في حقوق أبناء الجنوب ايها المزيد خمسين بالمائه لكل طرف .
هذه هي القرارات التي يريدها اليمن وأهله من الرئيس هادي حتى تعيد اللحمه اليمنيه وتتحقق الوحده والوئام
فأين هم الذين يزايدون على الرئيس هادي من انه جاء بأبناء الجنوب وأبناء ابين في الوظائف وأين نحن من التقاسم الحقيقي للوحدة في حقوق أبناء الجنوب ايها المزيدون فكفى مزايدات ودجل وخداع .
وبهذه القرارت التي ستتحقق الوحده فعلا وليس قولا أيها الرئيس هل تفعلها وتدخل التاريخ من أوسع الأبواب وتقطع الطريق أمام ثله من التجار والمرتزقة.
اليوم انته بحاجه لتشكيل لجنه حقيقيه من الجنوب والشمال لتقسيم الوظيفه العامه حتى لايزايد عليك ضعاف النفوس والمرضى والحاقدين
ومتى نرى الشارع اليمني يتوحد بعيدا عن السياسة والسياسيين الذين للأسف جزءوا الوطن أكثر مما يوحدوه فالرئيس هادي هو الشخص القادر فقط وحده ان يوحد الشعب قبل الأرض لان القادم أصعب وأسوأ ان الم يكون هناك عدلا بين الناس في الشمال والجنوب.