لحج نيوز/صنعاء - بعد خمس سنوات من العمل شركة "مرحبا تاكسي" تطلق النار على السائقين العاملين لديها والحراسات الأمنية لدى الشركة تقوم بتفريقهم وطردهم إلى الشارع.
أفادت مصادر خاصة عن قيام الحراسات الأمنيةالتابعة لشركة "مرحبا تاكسي" بإطلاق النار يومنا هذا السبت على السائقين أثناء احتجاجهم على سحب السيارات الأجرة التي يعملون عليها وعرضها للبيع في المعارض.
وأفادت المصادر أن السائقين يعملون لدى الشركة منذ خمس سنوات وكانت الشركة قد وقعت معهم عقود عمل لمدة عامين تنتهي بالتمليك مقابل دفعهم كل يوم مبلغ ستة ألف ريال لمدة أربع سنوات ومبلغ أربعة ألف وخمسمائة ريال يوميا لمدة سنة وتخلت عليهم على أساس تعميد العقود إلا أنهم لم يمنحوهم صورة من العقود وعلى التمليك في بداية هذا العام إلا أن السائقين في نهاية شهر يناير من هذا العام فوجوا بسحب السيارات المفاجئ على أساس صيانة الجى بى اس وتسليمها لهم اليوم التالي وعند حضور السائقين لاستلام السيارات قامت إدارة الشركة بطردهم وعرض السيارات في المعارض للبيع وعند احتجاجهم هذا اليوم أمام الشركة فوجوا بقوات من الأمن المركزي وضابط البحث الجوفي والذي يعمل لدى الشركة بإطلاق النار عليهم وتهدديهم بالسجن والاعتداء على احد السائقين ويدعى سلطان الغربانى والزج به في قسم شرطة حدة بعد الاتفاق مع مدير القسم السائقين العاملين في الشركة والإداريين يناشدون الدكتور واعد باذيب وزير النقل لإيقاف إجراءات بيع سيارتهم وتسليمهم حقوقهم وإحالة إدارة الشركة للنيابة المختصة لاتخاذ الإجراءات الرسمية تجاه الشركة.
الجدير بالذكر أن الشركة استغلت الانفلات الأمني الحاصل وضعف أداء الحكومة في متابعة حقوق الموطنين لتقوم بهذا الإجراء الذي يتنافى مع كل الأعرف الإنسانية مع العلم أن عدد السائقين الذين عملوا لدى الشركة مائتين وعشرين سائق وعشرين أدارى بعد عمل ليل ونهار لدى الشركة وجدوا أنفسهم في الشارع ويقول السائقين أن كل سائق ورد خلال عمله لمدة خمس سنوات مبلغ وقدره تسعة مليون وأربعمائة ألف ريال إلا أن الشركة تتبع احد النافذين في النظام السابق والحالي والذي استغل نفوذه في تصفية الشركة وإغلاق أبوابها خلال يومين فقط.
هذا وكان احد السائقين قد هدد بحرق نفسه أمام الشركة إذا لم تعيد حكومة الوفاق حقوقهم. |