لحج نيوز - جنرال الموت علي محسن ينقل معارك صعدة الى رداع وفشل ذريع في مركز قيادة الجيش بالبيضاء

الأربعاء, 30-يناير-2013
لحج نيوز/خاص -
كشفت مصادر مطلعة ان السفاح علي محسن الاحمر بعد ان حول صعدة الى ارض محروقة عاد مجددا لنقل المعارك الى منطقة قيفه رداع بمحافظة البيضاء من خلال دعم فلول القاعدة وما يسمى بأنصار الشريعة بالمال والعتاد والسلاح لإشعال فتنة الاقتتال المسلح بين الجيش والموالين له من تنظيم القاعدة.
وقالت المصادر لـ" لحج نيوز" ان عملية الضغط التي مورست مؤخرا ضد قائد الفرقة الأولى لتنفيذ قرارات الرئيس هادي الخاصة بهيكلة الجيش وتركيز نظرات المجتمع الدولي حوله كونه من يسعى لإعاقة التسوية السياسية خاصة مؤتمر الحوار جعلته يسارع الى اشغال المجتمع المحلي والدولي من خلال اشعاله الحرب الثانية في محافظة البيضاء عن طريق فلول القاعدة الذين يحاولون احتلال مدينة رداع وما جاورها كما حدث في الحرب الاولى التي دارت رحاها في المنطقة ذاتها واحتلت فلول القاعدة أجزاء من مدينة رداع بقيادة امير القاعدة طارق الذهب.
وأضافت ان اللواء المنشق علي محسن الاحمر يعتبر الحاضن والداعم لتنظيم القاعدة وأنه من يحركها وقت وكيف ما شاء وبحسب تنوع المناخ الذي يجد نفسه وقع فيه حتى يلفت الانظار عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب والجيش والوطن اليمني لتنفيذ أجندات خارجية .
وأشارت المصادر ذاتها الى انه وبعد مقتل امير القاعدة طارق الذهب وسيطرة قوات الجيش على جميع المواقع وطرد من تبقى من فلول القاعدة وما يسمى بأنصار الشريعة الذين قدم لهم دعما ماليا يتجاوز المائة مليون ريال ناهيك عن الاسلحة والعتاد العسكري ، الا انه عاد لترتيبهم وتجميعهم مرة اخرى واقام لهم المعسكرات التدريبية في منطقة قيفة وبعض المناطق المجاورة في مديرية ولد ربيع بمنطقة رداع م/البيضاء حتى جعل منهم قوة يحركها ضد الدولة وقتما يريد.
وفي ذات السياق قال مراقبون عسكريون أن اسباب فشل القيادات العسكرية الميدانية في ادارة العمليات الحربية في منطقة العمل القتالية التي نتج عنها مقتل 49 من قوات الجيش و17 من اللجان الشعبية وعشرارت الجرحى خلال مواجهة القاعدة اليومين الماضين يعود لعدم قدرة قيادة الجيش على ادارة المعارك القتالية كون هذه القيادة اعتمدت على القيادة العشوائية وتفتقر للمهارة القتالية والتكتيك العسكري وكذا مبدأ تنظيم التعاون بين وحدات الجيش في ساحة المعركة وهو ما نتج عنه قصف للطيران في مناطق بعيدة كل البعد عن ساحة المعركة أشبه بما حدث في محافظة صعدة المحروقة.
وأعتبروا سقوط 66 شهيدا من الجيش واللجان الشعبية في مدة زمنية لم تتجاوز الـ 48 ساعة يعود للعشوائية القتالية لم تحدث على الاطلاق بهكذا شكل في المعارك التي دارت في محافظة صعدة وان قوات الجيش ستنتهي في اقل من شهر اذا استمرت العشوائية القتالية بهذا الشكل خاصة وان تنظيم القاعدة بدأ بتجييش عناصره من مختلف محافظات الجمهورية كما ان بوادر تلوح عن سقوط مدينة رداع وأجزاء اخرى من محافظة البيضاء في يد تنظيم القاعدة .
وفي سياق متصل صرح مصدر عسكري مسئول في مركز القيادة المتقدم لوزارة الدفاع في محافظة البيضاء بان الوحدات العسكرية المشاركة في مهمة ملاحقة عناصر تنظيم القاعدة الارهابي تنفذ المهمة المسندة اليها , على اكمل وجه وتسيطر على الأوضاع سيطرة كاملة بعد توجيه ضربات قاضية الى التجمعات الإرهابية .
وأوضح المصدر بان قادة ومقاتلي الوحدات المشاركة في المهمة قد اوقعوا خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين , حيث سقط العشرات منهم بين قتيل وجريح ..
وأشاد المصدر العسكري بالمواقف البطولية التي أبداها المقاتلون خلال تصديهم للإرهابيين .. معربا عن الاعتزاز بالتضحيات التي يقدمها رجال القوات المسلحة دفاعا عن امن الوطن والسكينة العامة .
كما عبر المصدر عن شكر وتقدير وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقيادة محور البيضاء لكل الشرفاء من أبناء محافظة البيضاء الذين وقفوا ويقفون مع الدولة في مواجهة عناصر الإرهاب ويقفون لهم بالمرصاد ويمنعوهم من الوصول إلى مناطقهم وقراهم .
هذا وكان الطيران الحربي قد قصف عن طريق الخطأ قريتين شرق مدينة ذمار (وسط اليمن) ملحقا إضرارا فادحة بمنازل السكان.
وقال مدير مدرسة بالعلانه بمديرية ميفعة عنس ذمار فهد العلاني ان الطيران قصف اليوم بثلاثة صواريخ احدها في المقبرة التابعة للقرية وآخر بين المنازل ، فيما حط الثالث بجوار سنترال المواصلات على مقربة من قرية ورقة ،

واوضح العلاني ان القصف الحق أضرار كبيرة منها في نوافذ المنازل وبث الرعب بين أوساط الأهالي, مشيرا الى ان قريتي ورقة والعلانه تبعدا عن ذمار المدينة حوالي 15 كم من ناحية الشرق.

وجاء هذا القصف بعد ساعات من استقبال قرى المديرية للنازحين الفارين من قيفة والمناسح من رداع .
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:24 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-24632.htm