لحج نيوز/خاص:صنعاء -
كشفت تقارير استخباراتية عن الهدف الذي يريد الوصول اليه من يقفون خلف ما ورد في التقرير الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وأشار التقرير الى الابعاد التي لا يدركها الرئيس عبد ربه منصور هادي من ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح يعتبر الخط الدفاعي الاول له وان وجوده احبط مخططات تأمريه زادت حدتها عقب اصداره قرار هيكلة الجيش الا ان وجود صالح افسد على تجمع الاصلاح وحلفاؤه مخطط الانقلاب على الرئيس هادي وهو ما دفع قيادات في تجمع الاصلاح الى اللجوء الى حاكم قطر عن طريق جمال بن عمر ليشكلوا ضغطا لإخراج الرئيس اليمني السابق من اليمن وابعاده عن طريق مجلس الأمن كون وجوده أفسد عليهم مشاريعهم الانقلابية والتأمرية وان خروج صالح يعتبر بالنسبة لهم مثابة نقطة الانطلاق والتفرغ للرئيس هادي وإزاحته عن السلطة بأي طريقة كانت طالما وبن عمر بالنسبة لهم يمثل شرعية مجلس الامن الدولي الذي سيمنحهم حق الانقضاض على السلطة والإطاحة بالرئيس هادي.
وبين التقرير عدد من الحلقات التي يجهلها الشارع خاصة المؤامرات الحاقدة التي تحاك ضد الرئيس والشعب والوطن بإعتبار اليمن حاز على اعجاب المجتمع الدولي كونه انجح نموذج للتغيير السلمي للسلطة رغم ما شابه من تدخلات اقليمية وخارجية إلا ان مجلس الامن الدولي يحاول زج اليمن في متاهات خطيرة خاصة بعد ان أفسدت حكمة صالح وهادي تلك المخططات التدميرية الهادفة الى زج اليمن وشعبه في اتون صراعات طويلة المدى.