الأربعاء, 20-مارس-2013
لحج نيوز - كمال شجاع الدين بقلم/ كمال شجاع الدين -
تناولت الكثير من وسائل الأعلام الغربي للقضية الجنوبية وبأسلوب أستخباراتي مدروس بهدف أيصال رسلة لجناح من الحراك الجنوبي بأن العالم معكم فتمسكو بمشروعكم للأنفصال مبررين هذا المشروع الشاذ عن المنطق والغير مواكب للمصلحة الوطنية بل المحقق لمصالح الدوائر الأستعمارية التاريخية منها والجديدة ومع تدشين مؤتمر الحوار الوطني زادت هذهٍ الوسائل الأعلامية من حمى تركيزها على القضية الجنوبية ليس لشيئ الا لتشكيل ضغوطات على المتحاورين ودفع البعض الى التعنت المقيت والتمسك بأطروحاتهم الأنفصالية مما من شأنهٍ خلق فجوة وخلاف جوهري داخل المؤتمر من شأنه أن يطيح بكل الجهود المبذولة من أجل حل القضية الجنوبية حل عادل يضمن تماسك ووحدة المجتمع والدولة وأن كانت هذه الوسائل تسعى الى تحقيق مصالح دولها فهذا قد منفهمه ولاكن ان يبادر بعض من ينسبون أنفسهم الى الجنوب الى الترويج والستشهاد بهذهٍ الوسائل فهو الغير مقبول ولذلك نقول لهم ولنا .

انه مايدعوللأسف أننا في الوقت الذي نرفع شعارات الحرية والسيادة الوطنية الا أننا نسارع الى نشر وترويج ما يكتب عن شؤوننا في الصحف المعروفة بنهجها الأستعماري ونستشهد على صوابية أو عدالة توجهنا بما تكتبة ناسين أو متناسين أن مثل هكذا مصادر عندما تتناول هكذا مواظيع ماهي الا علامة ووقفه لمراجعة مانحن قادمون علية فما دامت هذهٍ الوسائل تبرر وتؤيد موقفنا فهناك لاشك خلل مأ في مكان مأ ولا يمكن أن يؤيد اويناصر المستعمر والعدو التاريخي للأمة العربية جمعأ توجة يكون فية الرفعة أو المصلحة لهذا القطر او ذاك---أما فيما يخص الوحدة الوطنية وبعيداً عن القواعد العامة لأيجابيات وعوائد الوحدة وفي الوقت الذي نحن مع اختيار كل مجتمع الصورة السياسية أو الأدارية أو ..... اذا ما أفترضنا جدلاً أن هناك مجتمعين شمالي وجنوبي وأيضاً خارج قواعد مفهوم المجتمع والعوامل المحددة له كمجتمع متمايز بعيداً عن نسبة القواسم المجتمعية المشتركة ----الا أن الوحدة كما يطرح دائماً الأخوة في فصيل من الحراك الجنوبي ليست حالة ثابته من ثوابت الكون بل أنها تخضع للنسبية ليس على مستوى شمال وجنوب وشرق وغرب بل حتى على مستوى قبيلة وقبيلة وأسرة وأسرة ---اذاَ علينا عندما نتطرق الى مثل هكذا قضايا مفصلية الا نتناولها فقط من جانب الرغبات والعاطفة الأنانية أو ردود الأفعال الأنفعالية --بل يجب أن يكون الفيصل فيها هو المصالح العامة والظروف المحيطة محلياً وأقليمياً ودولياً وأن يكون العقل هو المحرك والمبرمج لمواقفنا ومطالبنا --وعلية ممكن البدأ في مناقشة موضوع الوحدة اليمنية من النقطة الأساسية وهي هل كانت الوحدة مجرد حالة عاطفية ورغبة تولدت لدى القيادات السياسية في العام 1990-أم كانت حاجة ملحة وهدف أجتماعي عام منطلق من شعور جمعي بأنها -اي الوحدة-هي الثابت وان التشطير هو الأستثنأ كما أن هذهٍ الحاجة ولدتها ظروف واقعية وأزمات داخلية في الشطرين كادت أن تعصف بالمجتمع اليمني برمته--ولا شك أننا عندما نطرح كل هذا على قاعدة الأختبار وجمع كل العناصر الأيجابية والسلبية التي سيفضي اليها الأختبار من الممكن أن نحكم على مدى جدوى الوحدة من عدمها وتحديد عناصر القوة والضعف التي شملتها أو أسقطتها اليةٌ أعادت تحقيق الوحدة بين نظامين سياسيين متباينين من حيث التوجة السياسي والتشريعات الأقتصادية والأجتماعية وحينها ستتضح لنا الكثير من الحلول و البدائل الممكن دراستها من خلال نسب النقط السلبية الى الأيجابية لكل بديل أو حل ونستطيع حينها ان نميز ونختار بينها حيث والمنطق سيحتم علينا أختيار البديل الأكثر أيجابية والأقل سلبية وهذا هو المرجو من مؤتمر الحوار الوطني الشامل وهو أن يدخل كل فصيل برئيته لطبيعة القضية الجنوبية و روأيته للحل المناسب ويتم وضع كل الرؤى دون أستثنأ او أقصأ او أملاء أو ترهيب لميزان المصلحة العامة وقياس أيجابيات وسلبيات كل طرح للخروج بحل وبدائل تحقق المصلحة العامة وأن كان ليس بالضرورة أن يقدم اياً من الأطراف معادلة كاملة للمشكلة والحل ألا أن الحوار كفيل بأخذ كلما هو أيجابي من كل طرح للوصول الى الحل الأمثل والأقرب الى المثالية

أما ماتداولة الصحف والوسائل الأعلامية الغربية فماهو الا أعمال عدائية الهدف منها عرقلة وأفشال مؤتمر الحوار ليصل الجميع الى حالة اليأس والأقتتال وهو ما تسعى اليه وعلى الدول الراعية التي تهدد كل الأطراف المعيقة للحوار بالعقوبات الدولية أن تتنبه الى هذهٍ الأطراف وأخضاعها لقرارات مجلس الأمن وأيقاع العقوبات الرادعة التي يهددونا بها ليل نهار.


رئيس التحريرشباب حر برس
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 16-سبتمبر-2024 الساعة: 07:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-25109.htm