الأربعاء, 22-مايو-2013
لحج نيوز - فهمي اليوسفي بقلم/ فهمي اليوسفي -
تناولت يوم امس في الحلقة الأولي العديد من النقاط حول قضية سقوط الطائرات واغتيال الطيارين علي ضوء سماعي لمحاضرة الرئيس هادي أمام منتسبي القوات الجوية وعلي ضوء مقابلة قائد القوات الجوية (الجند ) بقناة السعيدة وما تناولته بعض المواقع الإلكترونية عن هذه القضية ،

آخر محطة بالحلقة الأولي يوم امس بان وضعت احتمال بان زيارة الرئيس هادي لروسيا مع قائد الجوية ربما كانت بضوء اخضر أمريكي بغرض تطمين روسيا بان برنامج التسليح لليمن سوف يظل منها ،خصوصا بعد أن أعلنت أنها سوف ترسل قطع عسكرية للمحيط الهندي والبحر المتوسط والذي أشرت إليه بالحلقة الأولي بان ذلك ربما كان مزعج لأمريكا مما جعل أوباما يتوجه لإسرائيل ، وبنفس الوقت زيارة الرئيس هادي احتمال بأنها كانت فقط لاستنقاذ لصالح الامريكان وقت تجعل الروس لا يسلطون الأضواء علي المشاريع الأمريكية باليمن ، هذا إذا كان سفر الرئيس هادي بضوء أمريكي

وفي هذه الحلقة نستكمل هذا الموضوع ونضع احتمالات بأنه إذا كان سفر الرئيس هادي لروسيا مع قائد الجوية بعد ١٨/مارس/ لهذا لعام ليس بموافقة سرية من الأمريكان قد يكون شعر بمخاطر تحيط به داخليا وخارجيا وأستدعي الأمر بان يعمل علي إعادة تنظيم المؤسسات العسكرية ومنها القوات الجوية ورفع جاهزيتها القتالية لمواجهة تلك الإخطار لكي توفر له بعض القوة لمواجهة ماينبغي من اخطار الأمر الذي جعله ربما يتوجه بزيارة للروس ويعمل علي إعادة العديد من الطيارين العسكريين من أبناء الجنوب ممن تم إقصائهم بعد صيف ٩٤م ، ولكي لأيتم استغلال القوات الجوية من قبل القوى التي تفكر بعقلية انقلابية خصوصا التي تعد من الأجندة الخاضعة للشقيقة الجارة التي تحاول ربما الضغط عليه لتمرير اتفاقية معينة مرتبطة بسيادة بلد،،

ومن المحتمل ايضا بان زيارته لروسيا أزعج الأطراف الخارجية نظرا لرفضه التوقيع علي تلك الاتفاقيات الأمر الذي ربما قد دفعها لإضعاف نفوذه وقص أجنحته وجعله يعيش في حالة إرباك ووالذي من المحتمل أوكلت تلك القوى الخارجية المهمة لأجندتها بالداخل لتتولى تأديب الرئيس هادي بحيث يستسلم ويقول سمع وطاعة،،

فضلا على أن زيارته لروسيا إذا تمت دون إذن مسبق من الأمريكان فطبيعي أن ينزعجون من ذلك لأنه تجاوز الخط الأحمر المحدد له منهم ولكونهم هم من أوصلوه من خلال انتخابات وهمية حتي لو لم تعلن الانزعاج لكنها ستتولى تأديبه ،

الاتجاه الخامس ))

من المحتمل بان الأمريكان يرغبون بان تصبح قاعدة الديلمي تحت قبضتهم خصوصا وهي المختصة حصريا عن الملف العسكري باليمن وفقا للمبادرة ،ومشروع الهيكلة العسكرية سوف يكون خاضع لهذا الجانب بما يتوافق مع مصالحها وقد يكون لديها ايضا استراتيجيات بهذا الخصوص،

ومن جهة أخرى من المحتمل بان لديها قواعد عسكرية سرية ومتحركة باليمن وبالذات بأمانة العاصمة تعمل آليا لحماية مصالحها ولخدمة أهدافها وبالذات المواقع التي تنطلق منها طائرات بدون طيار ،فربما أي تحليق جوي فوق تلك القواعد المتحركة لطائرات عسكرية أو مدنية يتم استهدافها آليا ،، ومن المحتمل بان ذلك لن يتم دون موافقة الجهات المختصة باليمن وبالذات الأمنية والدفاعية فربما تكون مهمة تلك الجهات بالداخل الحفاظ علي سرية المعلومات أثناء تنفيذ أي مشروع استهدافي علي سبيل المثال. إخفاء الصندوق الأسود للطائرة التي تستهدف أو تدمير هذا الصندوق بأي وسيلة كما حدث للطائرة الأخيرة بان تعرض لاختراق بعيار ناري ،

لهذا لم يوجد أي تحقيق شفاف من الجهات المعنية في هذه الحوادث بل كانت تتولي حجب الحقائق وتدلي بتصريحات كاذبة والحجب للحقائق والتصريحات الكاذبة جزء من المشاركة بالجرائم ،

وطالما قد اعترف قائد الجوية بان الطائرات قد أسقطت بفعل فاعل وهو إسقاط تلك الطائرات بإلذخيرة الحية ،

إذا اين دورها في القبض علي منفذي الجرائم ؟؟؟
ولماذا لم يتم القبض عليهم ؟؟
ولماذا حجب الحقائق من الجهات المعنية ؟؟
ولماذا الادلاء بتصريحات كاذبة؟؟

الاتجاه السادس ))

من المحتمل بان قوى التكفير منزعجة من مواقف الرئيس هادي وبالذات بالفترات الأخيرة فليس بعيدا بأنها تستثمر رفضه التوقيع علي اتفاقيات خارجية وتحاول توظيف هذا الجانب. لإرباك الرئيس من خلال تصفية العناصر الموالية له بالقوات الجوية وأثارة الرعب لدي بقية منسبي الجوية الأمر الذي يجعلهم خارج العمل ورافضين القيام بواجباتهم

كما أن من المسلمات بان امريكا تدرك بان تنظيم القاعدة ساهم في الاغتيالات السياسية لقيادات الاشتراكي بالذات من ٩٠م حتى ٩٤م وشاركت في حرب ٩٤م ضد الجنوب وتربطها علاقة حميمة مع حزب الإصلاح وعلي محسن والجميع يتذكر مساهمة طارق الفضلي في برنامج الاغتيالات والذي أصبح نسبا وصهرا لعلي محسن ،
وطالما وحزب الإصلاح وعلي محسن لهم علاقة بالقاعدة من الماضي ربما يتم استغلالهم لتنفيذ هذه الجرائم والصاقها بالطرف الاخر كجزء من تصفية الحسابات خصوصا وان ان اصبحوا راهنا هم من يديرون العمل الامني والعسكري برمته منذ تشكيل حكومة الوفاق ويتولون ادارتها وفقا لمصالحهم وبما يكفل تحقيق اهدافهم الظاهرة والباطنة ولا نستبعد بان علاقتهم لازالت ودية مع الإرهابيين ويتم توظيفهم متى ما يشاؤن،

وبالتالي هل تسليم جزء كبير من المؤسسة العسكرية والأمنية للقوى التي تربطها علاقة من الماضي بالقاعدة يخدم التوجهات الدولية لمكافحة القاعدة والإرهاب ؟؟؟؟
أم العكس ؟؟
أم كيف ؟؟
وعلي هذا الأساس إذا وضعنا تورط القاعدة بهذه الأحداث يعني أنها استطاعة اختراق المؤسسة العسكرية والأمنية بشكل كبير لكن عبر من تم الاختراق خصوصا وان البوليس ومعظم الوحدات العسكرية اصبحت تديرها حلفاء القاعدة في الماضي؟؟ ،،
لذا علي الجهات المختصة أن تتحمل مسؤليتها كاملتا تجاه هذه الاحداث
وعلي الرئيس هادي أن يشكل لجان حيادية بإشرافه حتي لأيتام تمييع هذه القضايا
والاستعانة بخبراء من الدول المصنعة للطائرات
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 03:21 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-25974.htm