لحج نيوز - ياسين سعيد نعمان

الأربعاء, 29-مايو-2013
لحج نيوز/صنعاء -
رد الدكتور ياسين سعيد نعمان، أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، على اتهامات، وجهتها صحيفة "الأهالي" المحسوبه على حزب التجمع اليمني للاصلاح, لـ"نجله محمد" أدعت فيها أنه متورط بقضايا فساد، وكشف نعمان عن جزء من حياة عائلته المهنية، وشغل الوظيفة المتعلقة بجميع أبنائه.

وقال الدكتور ياسين، المعروف بنزاهته, في توضيح نشره على صفحته في "فيسبوك": "يا صحيفة الأهالي لا يوجد لدي ولد اسمه محمد .. أولادي هم: الدكتور أوسان استشاري أمراض قلب، تخرج عام 1999، بعد أن قطعت منحته وهو في سنة ثالثة جامعة، لأن والده انفصالي .. عمل وأكمل دراسة الدكتوراه قبل 6 أشهر، وخلدون تخرج عام 1999، ولم يحصل على عمل إلا سنة 2006، أي بعد 7 سنوات من تخرجه، في الجهاز المركزي للرقابة فرع عدن، ولا يزال بدرجة خريج حديث منذ ذلك التاريخ".

وتابع الدكتور ياسين أن ابنه الثالث "أيمن تخرج عام 2002 محاسبة، وحصل على شهادة عليا في المحاسبة، ولم يحصل على عمل إلا عام 2008، كمتعاقد في البنك الزراعي، أي بعد 7 سنوات، ثم أصبح بعد 3 سنوات رئيسا لقسم العمليات في نفس الفرع".

وكشف عن أن ابنه أيمن "ظل يبحث عن فرصة للعمل في مجال تخصصه حتى حصل عليها في هيئة الموانئ، حيث كان مدير الدائرة المالية خريج شريعة وقانون، وعندما استشارني قلت له لا تقبل أن تحل محل أي شخص مهما كانت الأسباب، وعين في إدارة الرقابة المحاسبية. وبالمناسبة فإن عمله هذا ليس فيه أي ميزة عن عمله القديم سوى أنه في مجال تخصصه".

واسترسل الدكتور ياسين: "4. هند تخرجت عام 2009، وجالسة من غير عمل، و5. ثناء كانت من أوائل الطلبة ومن المبرزين طوال سنوات دراستها، سحقت نفسيا في الثانوية العامة عام 2011، في أقذر عملية انتقام ضدي، وحرمت من الالتحاق بالتخصص الذي كانت تطمح به، وتدرس حاليا على حسابي في ماليزيا، ومبرزة في دراستها بعد أن تجاوزت عسف الفساد القديم".

وأشار الدكتور ياسين: "لم أربِّ أولادي على الوساطة، أحزن كثيرا كأي أب عندما أراهم يعانون وقد عانوا الكثير من الانتقام بسببي، ومع ذلك أقول لهم دائما: إذا هوى النجم أجبني كيف باترحل".

وأوضح: "في حياتي العملية الطويلة، وفي مختلف المناصب التي توليتها من وزير إلى رئيس وزراء إلى رئيس مجلس نواب، ساعدت الكثير والكثير جدا ممن يستحقون المساعدة، ولكنني لم أتوسط لقريب أو محسوب أيا كانت درجة القرابة، وأعلن هنا أن من لديه معلومات مغايرة أن ينشرها بدون أي تحفظ.

وعندما طالبنا بضرورة وضع معايير للوظيفة العامة كنا نقول ذلك بقناعة أن الانهيارات المتكررة التي تعرض لها هذا البلد، إنما كانت بسبب الفساد السياسي والأخلاقي الذي تعرضت له الوظيفة العامة، وتسخيرها للولاءات، وبناء مراكز القوى والنفوذ بالاعتماد على ذلك".

وحذر الدكتور ياسين مما سماه "مثلث الفساد الجديد الذي ورث مربع الفساد القديم، حشد قواه في زوايا أضلاع مثلثة، وعبأها للهجوم على كل من يتجرأ على نقد ممارساته بخلط الأوراق، وبطريقة لا يفهم منها سوى الإصرار على مواصلة السير في نفس الخطأ". وقال إن "المطلوب اليوم إلى جانب التأكيد على ضرورة الالتزام بمعايير قانونية صارمة للوظيفة العامة، البدء في التحقيق الشفاف في قضايا التوظيف التي تمت حتى اليوم وعلى كافة الأصعدة والوزارات والهيئات".

واختتم ياسين حديثه بـ"يجب ألا نرهن مستقبل هذا البلد للخطط الجهنمية لمثلث الفساد الجديد، فقد كان الفساد القديم يمارس فساده بأدب وحشمة، أما الجديد فيمارسه بقلة أدب وبلا حشمة".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:06 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-26095.htm