لحج نيوز/البيضاء - كشفت مصادر محلية بمحافظة البيضاء عن تحركات مكثفة لعناصر تنظيم القاعدة في محافظة البيضاء, وذلك بهدف تجميع قواها وإعادة تمركزها في مدينة رداع والمناسح والمناطق التي تتواجد فيها عناصر موالية للقاعدة والتي سبق لها أن خاضت إلى صفها معارك ضارية خلال المواجهات التي شهدتها المحافظة في وقت سابق, والتي أدت إلى نزوح آلاف وسقوط عشرات القتلى وإحداث دمار واسع في المنازل والممتلكات العامة والخاصة.
وأشارت المصادر إلى أن المنطقة بدأت تشهد عودة بعض عناصر القاعدة من أبناء البيضاء, بالإضافة إلى عناصر متشددة من خارج المحافظة, في ظل أنباء عن استعدادات لشن هجمات على موقع عسكرية والدخول في مواجهات مسلحة مع الجيش وخصوصاً عقب إعلان السلطات الأمنية بالبيضاء في وقت سابق عن إحباط محاولة الهجوم على عدد من المؤسسات الحكومية والمواقع الوحدات العسكرية المرابطة في لبيضاء.
إلى ذلك حذر أبناء رداع من مغبة تمكن العناصر المتطرفة من سلطة القرار داخل البيضاء والسماح لهم بنشر الفكر التكفيري والمتطرف وتغذية الصراعات المذهبية والطائفية وشرعنة استهداف قيادات محسوبة على مذاهب إسلامية لا تتماشى أفكارها مع الفكر التكفيري المتطرف المدعوم من السعودي, وذلك بهدف نشر الفكر الوهابي المتطرف والتي دشنت باغتيال علي بن علي أحد أبناء المذهب الزيدي في رداع بُحجة أنه يقوم بنشر الفكر الإثني عشري الإيراني, على حد زعمهم, بالإضافة إلى تهديد الكاتب الصحف والشاعر والأكاديمي أحمد العرامي المدرس بكلية التربية بالبيضاء والذي تم فصله بقرار تعسفي بناء على ضغوطات من قبل الجماعات التكفيرية التي تخطط للسيطرة على رداع وإعلانها إمارة إسلامية, وذلك على خلفية عرضه لرواية الشاعر والروائي علي المقري والتي قال بأنها تخالف الدين وتمس بالشريعة الإسلامية على حد زعمهم.
|