لحج نيوز - تيار مثقفون من أجل جنوب جديد

الإثنين, 12-أغسطس-2013
لحج نيوز/حضرموت -
هنأ تيار مثقفون من أجل جنوب جديد جماهير الثورة الجنوبية السلمية التحررية وقياداتها بمناسبة عيد الفطر المبارك، وتمنى أن يعيده الله على شعب الجنوب بالحرية والكرامة والاستقلال والسيادة.

وأكد رئيس التيار د.سعيد الجريري في تصريح له بالمناسبة أن أجندة التيار تعمل على تفعيل توصية اللقاء الرمضاني المنعقد بمدينة عدن لمكونات الثورة السلمية التحررية، التي أكدت أن لا بديل لقوى الثورة الجنوبية السلمية التحررية عن الاصطفاف الموضوعي حول آلية تحقيق الهدف على قاعدة التحرير والاستقلال لبناء الدولة الكاملة السيادة على التراب الوطني الجنوبي.
وأضاف أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع التي انعقد اجتماعها التمهيدي لأعضائها في الداخل، سوف تلتئم بكامل أعضائها في الداخل والخارج، وأن كل الجوانب الإجرائية قد استكملت، وأن 66 عضواً هم الآن في قوام اللجنة وفق الاختصاص والكفاءة والمهنية والخبرة ولم يبق إلا ثمانية مرشحين لم يتلق التيار موافقاتهم وسيرهم الذاتية، وأنه بانتظار التحاقهم بركب الاصطفاف الجنوبي الذي لا يقصي ولا يستثني على القاعدة المعلنة والمنسجمة مع إرادة شعب الجنوب ومليونياته، وأن يكونوا رافداً حقيقياً له مع بقية زملائهم في اللجنة والنضال السلمي التحرري، منوهاً في الوقت نفسه بما أبدته المكونات والشخصيات السياسية الجنوبية في الداخل والخارج،من استجابة موضوعية، وثقة في حسن إدارة التيار وتنظيمه هذه الخطوة الجنوبية الشديدة الأهمية في هذه اللحظة الحساسة التي تمر بها قضية شعب الجنوب ودولته.
واختتم رئيس التيار تصريحه بتأكيد النقاط الآتية:
1- تأكيد أن اللجنة التحضيرية المكونة من ألوان الطيف الجنوبي تمثل نموذجاً مصغراً للاصطفاف الجنوبي الجديد، وأن التيار ينطلق في أدائه من موضوعية المسافة المتساوية مع كل الأطراف، وأنه كان ومازال وسيظل مع الإرادة الشعبية المؤكدة في المليونيات، وليس في وارد عمله انتظار هذا الطرف أو ذاك، مادام الاصطفاف الجنوبي يتشكل على قاعدة واضحة، تؤكد الإرادة الجنوبية شعبياً وسياسياً.
2- مخاطبة من لا زال يراهن على أي خيار أو مستوى من مستويات التعاطي الأحادي الجانب مع القضية بأن يدرك حجم الخطر الذي يتهددنا جميعاً، وأهمية أن تلتقي القوى المؤمنة بالتحرير والاستقلال على أجندة إنجاز المهمتين الرئيستين المتمثلتين في رؤية المشروع الوطني الجنوبي من أجل التحرير والاستقلال والانتقال إلى مرحلة بناء الدولة المدنية الحديثة الكاملة السيادة، والتوافق على قيادة توافقية تؤدي مهام تمثل رؤية المشروع الوطني الجنوبي على الواقع.
3- مخاطبة بعض القيادات والشخصيات السياسية التي مازالت تناور على أساليب نمطية في الأداء السياسي، وأثبتت فشلها، بأن تكف عن إضاعة مزيد من الوقت والجهد على شعب الجنوب الثائر، أو التشكيك في فاعلية قواه الحية القادرة على إنجاز مهام المرحلة باقتدار سياسي، وانتماء وطني حقيقي، دون مساومة أو انتقاص من إرادة الشعب المعلنة التي قدمت الجماهير في سبيل انتصارها التضحيات الجسام، وستظل أمينة على أهدافها، وفية لقادته وسياسييه الماضين في ركب الحرية والكرامة، رافضة أي مشروع يعيد إنتاج الماضي وآلياته، أو إعادة إنتاج أو ترميم العلاقة مع نظام الاحتلال تحت أي مسمى كان.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:57 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-27178.htm