السبت, 24-أغسطس-2013
لحج نيوز - عبدالكريم المدي بقلم/عبدالكريم المدي -
السيد الرئيس " عبدربه منصور هادي " رئيس كل اليمنيين .. بعد الإعتذار لجماعة الإخوان المسلمين.. تحية طيبة : فخامة الرئيس ..لا يخفاكم إن هناك من يعملون ليلا ونهارا وبمختلف أنواع الوسائل والطرق بما فيها إستخدام الفتاوى والأساطير والشعوذة وكرامات أولياء الله الصالحين والمشائخ المؤمنين.. يعملون وبجهود جبّارة ..من أجل "كهربت " العلاقة بينك وبين سلفك وصديقك ..الرئيس السابق " علي عبدالله صالح " الذي لا تربط الفقير إلى الله " كاتب هذه الرسالة الصادقة " أي مصالح معه أومع المحيطين به ولو من الدرجة الخامسة بعد المئة.. لكنها الحقيقة والنصيحة التي لابد لنا من أن نرفعها لكم .. انطلاقا من أن الوطن وأمنه واستقراره يهم كل أبنائه ..بغض النظر عن مستوياتهم الوظيفية،،أومراكزهم الاجتماعية،،أو حجم الصفقات والإعتمادات التي يحصلون عليها..

سيدي الرئيس ..ليس من العقل ولا الحكمة،، وليس - ايضا - من مصلحة الوطن وفرص إنجاح المبادرة الخليجية التي لا تتوقّفون في أي خطاب أو أي حديث لكم في التشديد على ضرورة دعمها وتهيئة الأجواء كلها لإنجاحها.. أن تستجيبوا لكائن من كان من أجل إستعداء الرئيس السابق ..وبعثكم برسائل مباشرة وغير مباشرة له ولأنصاره في بعض خطاباتكم،،والأخير كان الأبرز..فهناك من يعتبر ذلك وتحديدا ( من قبل الطرف الثاني ) جولات نصر له على حساب الخصم " صالح " ومؤيديه..ومن ثم يقوم بتوظيف ذلك وخلق بلبلة وإقامة حفلات صاخبة .. ورقصات برع هنا وهناك ..تشفيّا ب"صديقكم" ومؤيديه ..وكذلك بحزبكم الذي تعتبرون - يا فخامتكم - النائب الأول لرئيسه - الأمين العام .. الأخ الرئيس .. وفّقكم الله في قيادة البلاد نحو الأمن والرخاء ..و التخلّص من البطانة التي تجيد "الحشوش" الممنهج .. والتحريض الأعرج ..ولا ننس من أن نذكّركم - سيادة الرئيس - بحقيقة أن إستعداء كوادر حزبكم في المؤتمر وأنصارهم ،،بأنه لعمري خطاء جسيم وتوجّه غير صائب ..فهذا الحزب هو حزبكم ..كما انه خيار كل المعتدلين والوسطيين ..ولم يصل به الأمر بعد ،،إلى أن يصبح الحزب النكرة.. الذي صار يعتبر بعض.. أولئك الذين تعدّون أولياء نعمتهم ،، من فصيل القادة العسكريين الكبار،،ومن يطمحون للوزارات والمناصب والجلساء المقربين منكم ،،بأنه شر وخطر على مصالحهم،،لدرجة أنهم،،وأقرب الناس لهم - أيضا- صاروا يقاطعون السلام والجلوس مع من يعتقدون أنهم مؤتمريون خالصون.. وممن ناصروا الرئيس السابق " علي عبدالله صالح " ودافعوا عن مؤسسات الدولة والأمن والاستقرار أثناء أزمة،،تعلمون - يا فخامتكم - كيف كانت درجة خطورتها على الدولة والمؤسسات والسلم الاجتماعي..

هذا وتفضلوا بقبول خالص الشكر،،ووافر الدعاء ..بالتوفيق ..الدائم ..

ناصحكم الأمين / المواطن/ اليمني/ الفقير / عبدالكريم المدي ،،
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:29 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-27268.htm