بقلم/السراج اليماني -

كاتب وباحث في شؤون الارهاب
[email protected]
ذكرت في الحلقةالماضيةبعض الحقائق والوقائع والاحداث التي جرت في هذه القريةالصغيرة وفي مختلف البقاع من المعمورة بمايؤكدلك ايهاالقارئ الكريم ماذهبت اليه في عنوان المقال :"الارهاب غاية لاتدرك"
وهناسأخوض منحى جديدافي عرض بعض القضاياوالاحداث التي تؤكدلكم اننانعيش في حالةمن الهستيرياوالجنون واللقط والفوضى والهوس والعهروالدعارةالسياسيةالمتبلدةالتي يجرناغيرنااليهاجراويأطرنااليهااطرا.
وقبل الخوض في استذكاربعض الوقائع المهمةاريدان انبه القارئ الكريم والنبيه والناقدالبصيرالي حقيقةمفادها"ماذايعني الاتفاق عندالغربيين علي مصطلح يعرف معني الارهاب".
فالغرب وحلفاؤهم لايريدون الاتفاق علي صيغةمعينةوملزمةلتعريف الارهاب حتى لايدخل ارهابهم تحت هذا التعريف فيقيدهم ويكبلهم ويلزمهم الرجوع الي الحقيقةالمرةلكنهم تعمدو ان يكون تعريفامطاطايمكنهم مراجعته في اي وقت شاؤواومتي شاؤوااذاكانت الامورتجري في صالحهم اضافوافيه وعدلوا مايصبغ عملهم بالصبغةالشرعيةالدولية ويمكن لهم من الاسلاميين العدوالحقيقي للغرب العنصري ' واذاكانت الامور ضدهم يناورون ويحاورون ويصرحون ويضجون ويعطون انفسهم الحق في الاتهام والتبرئةلمن شاؤوا.
فنحن من خلال متابعاتنالسلوك الغربيين مع الدول العربيةوالاسلاميةوالجماعات والاحزاب والمنظمات والمكونات والفصائل فرأيناانهم يكيلون بمكاييل متعددةولكل ملف عندهم له حديث وشأن يختلف عن غيره رأيناهم مع منظمةحماس الفلسطينية وضعوهافي رأس قائمةالجماعات الارهابيةوفي المقابل لم يتعرضواببنت شفة لذكرعصابات الهجاناةالاسرائيليةوالباسسيج الايرانيةوعصابات الموت الامريكيةالتي عاثت في سنةالعراق بالفسادالخلقي والاخلاقي واستعملت فيهم اشدوابشع جرائم ضدالحيوانات وليس فقط ضدالانسانية واجبروارجالهاعلي الخروج من اراضيهم مالم يسجدواتحت قدم الجندي الامريكي ولكن العراقيون ابواالاالموت علي ان يفكروافقط في القبول بالفكرةوكانت الحصيلةالاف القتلي و مئات الالاف من الجرحي يتموااطفالهم ورملوانساؤهم واغتصبواحرائرهم دون ذنب اغترفوه وسيأتي مزيدبيان بالدلةوالمصادروالاحصائيات لجرائمهم فيماسيأتي .
رايناهم وضعواالشهيدالبطل صدام حسين المجيدي الذي دافع عن نفسه وارضه وناسه ولم يتجرؤوابإخطارالارهابي اللعين إيريل شارون السفاح رئيس حكومةالعدوالصهيوني الذي ارتكب ابشع المجازرفي تاريخ الانسانيةوالتي فاقت في بشاعتها مايسمونه بالهولوكست النازي الذي اتهموافيه هتلرزوراوهتلرلم يفعل عشرمعشارمايفعله هؤلاءالخنازيرومع ان هتلرلم يقم بماصنعه في اليهودعدوانا بل انه كان محقا وارادانقاذالبشريةمن هذه النبتةالشيطانيةالخبيثةبإجتثاثهامن فوق الارض لكي لايبقي لهاقرارولكنهم مثل السوسةمهماتخلصت منهاالاانه يعلق في الجدارشيأمنهافتعودفي الظهوروينشرون سمومهم كماهوحالهم هذه الايام.
رأيناهم وضعواكتائب الشهيدعزالدين القسام المجاهدةعلي الارض والعرض وحق تقريرالمصيروتركواعصابةأمل التابعةاللجناح العسكري لحزب الله اللبناني التابع لايران لان ايران واعوانهاتعمل لصالح الغرب في ضرب المسلمين المسالمين العزل فهم من يتعمدفي افشال اي مبادرةلاتخاذقرارضدهذه العصابات لانهاتخدمهم في الاساس وهم يكافؤنهابإماتةاي جهوددوليةتبذل لاتخاذمواقف ضدايران واعوانها
ووضعوابعض المؤسسات الخيريةالاسلاميةبسبب دعمهاللشعب الفلسطيني المحاصرمن عشرات الاعوام وتركواالحبل علي القارب للمنظمات اليهوديةالتي تدعم اسرائيل بأقذرأنواع الاسلحةللفتك بالشعب الفلسطيني الصامدفي وجه العدو غاصب للارض والهاتك للعرض والمتجرئ علي تدنيس المقدسات ومنتهك الحقوق والحريات ومرتكب المجازروالمحرمات
وهنايجب ان يعلم ان الغرب لو اتفقواعلي مصطلح واضح يجرم الارهاب اي كان وممن كان لحكمواعلي انفسهم بأنهم هم الارهابيون لامن يوصمونهم بالارهاب بهتاناوزورا
بعداحداث الحادي عشرمن سبتمبراجتهدالامريكان بأن يحصلوعلي شيك من بياض ليكتبوافيه من شاؤوامن الدول والجماعات والمنظمات ويدرجونهافي قائمةالمتهمين بالارهاب وفعلا حصلواعلي الشيك فجعلوه عصاغليظةمسلطةعلي العرب والمسلمين يضربون بها خواصرمن لايتقيدبأمرهم ولايقبل صلفهم وعنجهيتهم وغطرستهم وينكرغرورهم وتكبرهم ويتأفف من جبروتهم وتعنتهم وتصلبهم لماليس لهم فيه ادني حق
ولعلي في الحلقةالقادمةاذكرلكم بعض الجرائم والوقائع والاحداث ومايقمون به من ارهاب للعرب والمسلمين ان شاءالله