بقلم/ علي عبدالله صالح - لم يعد الكذب لوحده كافيا على ما يبدو.. يتواضع الكذب بالفعل أمامهم ويتعلم منهم ما ليس لديه إخوان اليمن ومن إليهم من الانقلابيين لم يدعو كذبة إلا وساقوها ضد صالح حتى ضاق بهم الكذب وعجز عن مجاراتهم.
حالهم يذكرنا بقصة الحرامي الفتاك الذي كان يطوف على بيوت ومنازل القرية ومزارع الرعية فيفرغها مما بها خلسة تحت جنح الظلام وفي النهار يؤم الناس في الصلوات ويعضهم عن الأمانة والنزاهة ويرفع كفيه وصوته بالدعاء على الحرامية عديمي الذمة والدين!!
آخر ما جادت قرائحهم من أكاذيب أن علي عبدالله صالح يمتلك أسلحة محرمة دوليا خصوصا السلاح الكيميائي الفتاك. وهناك من يضيف إلى ترسانة صالح العسكرية والحربية أسلحة بيولوجية وطائرات غير مرئية وأطباق طائرة تندس خلسة في مخابئ سرية بريمة حميد.
على كل حال صار لا بد من استنفار المجموعة الدولية إلى حماية السلم العالمي ومطالبة مجلس الأمن بقرار تحت البند السابع والسبعين وسبعمائة يلزم صالح بالتوقيع على معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والانضمام إلى اتفاقية منع الانتشار النووي!!
مزرعة علي عبدالله صالح في ريمة حميد يجب ان تخضع للرقابة الدولية والتفتيش الدوري من قبل المنظمة الدولية للطاقة النووية والأسلحة الجرثومية.
غير معقول ان يسكت العالم على مزرعة صالح في ريمة حميد. هناك على الاقل 19 رأس بقر و5 أثورا جميعها مدربة على النطح المميت واستخدام العنف وأنواع الأسلحة الفتاكة وخصوصا الكيميائي وإطلاق الغازات والأبخرة العادمة والمخلفات العضوية الخطيرة. هذا فضلا عن قطيع من الأغنام الخاصة وتتكتم المصادر عن جمل عابر للقارات يقال أنه قادر على حمل رؤوس نووية علاوة على ديك رومي وزوجين من الأرانب المخصبة لليورانيوم.
بانتظار تحرك المجموعة الدولية ورعاة وليمة موفمبيك الوطني الشامل لدى مجلس الأمن لإرسال المراقبين وفريق متخصص من المفتشين إلى مزرعة الأبقار التابعة للرئيس صالح جنوب العاصمة صنعاء والذي لم يوقع على معاهدات حظر الانتشار النووي والكيميائي الدولية.
من يدري أيضا ماذا سوف يكتشف المفتشون إلى جانب الأبقار والأثوار والأرانب المخصبة لليورانيوم؟؟
الفضلي والشلفي لديهم مصادرهم الخاصة وخبرة كبيرة على ما يبدو في شئون الأبقار والأغنام وتخصيب الروث البيولوجي! |