لحج نيوز/صنعاء - اعترف المتهمون بجريمة السبعين، بأنهم كانوا مجهزين بأحزمة ناسفة استعداداً لاغتيال كل من العميد يحيى والعميد طارق والعميد عمار محمد عبدالله صالح، وتأتي هذه المعلومات بالتزامن مع بدء أولى جلسات الاستئناف في القضية المقررة الثلاثاء.
وقال محامي أولياء الدم بالجريمة المحامي محمد المسوري، في تصريح خاص لـ"خبر" للأنباء: "إن المتهمين اعترفوا في التحقيقات أنهم كانوا يستهدفون المذكورين".
وأضاف المحامي المسوري، أنهم "قدموا عرائض استئناف حكم القاضي التابع لـ"الإخوان المسلمين" هلال محفل الصادر عن المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بشأن القضية، تدحض الحكم الصادر كونه كان باطلاً وعبارة عن حكم مروري، كما تم تسميته، وأن جلسة الثلاثاء ستكون لاستماع ردود الاستئناف المقدم من قبلهم"، حد قوله .
ولفت إلى أن القاضي محفل اصطنع وزوَّر في أقوال العميد عبدالملك الطيب، من خلال قوله "إن مسئولية حماية البروفات والعرض كانت تقع على عاتق قوات الأمن المركزي (سابقاً) وقوات الأمن الخاصة (حالياً)"، وهي في حقيقة الأمر تقع على عاتق الحرس الجمهوري.
وأشار المحامي محمد المسوري، إلى بطلان قرار قاضي المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة "محفل"، بشأن مطالبته للتحقيق مع العميد عبدالملك الطيب والعميد يحيى محمد عبدالله صالح والعميد عبدربه معياد، كونهم لا علاقة لهم بالجريمة.
وأكد أن العميد عبد ربه معياد، قام بدور الاستلام والتسليم مع العميد صالح الجعيملاني في تاريخ 18 مايو 2012م، أي قبل وقوع الجريمة بثلاثة أيام، وهذا أكبر دليل على أن القاضي هلال محفل اصطنع أقاويل وزوَّر في حيثيات القضية.
وفي الأول من شهر أكتوبر الماضي، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة في جلستها الخاصة للنطق بالحكم في قضية "تفجير السبعين"، بالسجن من سنتين إلى عشر سنوات بحق عدد من المتهمين، وبراءة عدد منهم، والاكتفاء لمن تبقى بالمدة.
كما أمرت المحكمة باستدعاء كل من قائد قوات الأمن المركزي "سابقاً" العميد الركن عبدالملك الطيب وأركان حرب قوات الأمن المركزي "سابقاً" العميد يحيى محمد عبدالله صالح والعميد الركن عبدربه معياد والتحقيق معهم.
|