لحج نيوز - الحوثيين

الثلاثاء, 28-يناير-2014
لحج نيوز/متابعات -
قالت معلومات إن مقاتلي جماعة الحوثي زحفوا, أمس, نحو مدينة حوث, ومنطقة "الخمري" معقل أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر في قبيلة حاشد, محافظة عمران, الذي يخوضون عملية حرب مفتوحة مع الحوثيين, منذ أمثر من 3 أشهر, داخل قبيلتهم.
ودارت معارك عنيفة بين الجانبين, أمس, سقط فيها قتلى وجرحى, وقال لـ"الشارع" مصدر حوثي: "تدور أعنف معركة في حاشد.. معركة مصير, معركة حياة أو موت".
وقال الصحفي أسامة ساري, أحد صحفيي جماعة الحوثي, إن مقاتلي جماعته قصفوا, بعد مغرب أمس, منزل الشيخ حسين الأحمر الواقع في "الخمري" وألحقوا "أضرار كبيرة فيه". إلا أن مصدراً محلياً في "حاشد" نفى ذلك, وقال: "الحوثيون لم يقصفوا منزل الشيخ حسين, هم قصفوا إلى فوق الخمري, وإلى قربها, ولم يقصفوا منزل الشيخ حسين.. وأطلقوا دانة إلى مدينة حوث, وضربوا بدبابة ودانات مدفعية على منزل عبدالله باقي عمران, المتهم بقتل أسرة حوثية داخل أحد مطاعم مدينة حوث, قبل أشهر".
وأضاف المصدر المحلي: "منزل عبدالله باقي لم يتم تدميره, وأصيب فقط بتشققات؛ لأن قصف الحوثيين غير دقيق". وأكد مصدر حوثي قصف مقاتلي جماعته بست قذائف مدفعية على منزل عبدالله باقي.
وتابع المصدر المحلي: "القصف بالدبابات والمدافع عنيف بين الجانبين وهو يتم جنوب غرب منطقة حاوة, وفي وادي حواري, وفي القرداعي. لم يقصف الحوثة منزل الشيخ حسين لأنه مازال بينهم وبينه نحو سبعة كيلومترات. الضرب المدفعي من جانب قبائل العصيمات التابعة لأولاد الأحمر دقيق جداً, وقصف الحوثيين غير دقيق وعشوائي".
وأوضح المصدر أن شخصاً من خارف, يعمل في بيع القات, قتل, وأصيب اثنان كانا بجواره. ولم يوضح المصدر أي تفاصيل حول مقتل بائع القات هذا.
وأفاد أسامة ساري, في منشور بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن المعارك دارت, مساء أمس, في "الوادي الأبيض" المجاور لـ"الخمري" وفي "محطة الغاز" على مدخل مينة حوث, وفي "جبل رميض".
وذكر مصدر حوثي أن مقاتلي جماعته سيطروا على "الحقول المحيطة بمنطقة الخمري, ويحاصرون الخمري من ثلاثة اتجاهات". وقال هذا المصدر إن الاشتباكات درات أمس في "الشعب" المطل على مدينة حوث "على بوابتها بالقرب من بركو المخابيز".
إلا أن المصدر المحلي نفى ذلك, وقال: "يا أخي بين الحوثيين ومدخل مدينة حوث أكثر من أربعة كيلومترات, وما دارت أي اشتباكات في محطة الغاز؛ لأن الحوثيين مازالوا بعيدين عنها".
وفي وقت متأخر من مساء أمس, قال المصدر الحوثي إن حسين وحمير الأحمر, "غادرا, قبل قليل, منطقة الخمري إلى موقع بن حمزة في طرف مدينة حوث غرباً بصحبة دبابتين "بي أم بي". غير أن "الشارع" لم تتمكن من التأكد من صحة هذه المعلومة من مصدر محلي محايد.
وأوضح أسامة ساري أن مقاتلي جماعة الحوثي بدؤوا, صباح أمس, "الزحف إلى مدينة حوث ومنطقة الخمري رداً على اعتداءات وزحف نفذته, ليلة البارحة (مساء أمس الأول) مليشيات الأحمر على منطقة ذو فارع, وتم كسر ذلك الزحف, وصباح اليوم (أمس) قصفت مليشيات الأحمر, بكثافة, مواقع أنصار الله بالدبابات والمدافع, وزحفت في ذو عناش وذو مطيع؛ إلا أن أنصار الله كسروا الزحفين وتقدموا على مواقع عيال الأحمر وسيطروا على كثير منها".
وقال ساري: "إثر تكرر الخروقات من قبل مليشيات الأحمر, والاعتداء على أنصار الله, ومحاولات الزحف المتكررة, استكمل أنصار الله اليوم (أمس) السيطرة على منطقة ذو عناش ووادي رحبان والتقدم باتجاه ضلعة ماعز ومحطة الغاز, ويفصل بينهم وبين مدينة حوث أقل من 300 متر فقط".
وصباح أمس, قالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن "اللجنة الرئاسية المكلفة بإيقاف إطلاق النار وإنهاء التوتر بين الحوثيين وقبائل حاشد في منطقة خيوان وحوث واصلت أعمالها أمس برئاسة قائد قوات الأمن الخاصة اللواء فضل بن يحيى القوسي".
وأفادت الوكالة بأن "اللجنة التقت بممثلين من الطرفين وجرى الاتفاق على تقديم ضمانات جديدة باتجاه استكمال بنود اتفاقية الصلح الموقعة بينهما سابقاً والمصادقة عليها من قبل الأخ رئيس الجمهورية".
وأوضحت أن الضمانات تشمل "الالتزام بتأمين الطرقات حاضراً ومستقبلاً, وعدم العودة إلى إي مواقع سيتم إخلاءها من قبل اللجنة الرئاسية أو استحداث أي مواقع جديدة".
وأكد لـ"الشارع" مصدر عسكري رفيع في صنعاء أن معارك أمس كانت هي الأعنف بين الحوثيين وأولاد الأحمر. وأكد تضارب المعلومات بشأن قصف الحوثيين لمنزل حسين الأحمر. كما أكد المصدر أن الحوثيين عززوا قواتهم بقوات كبيرة في "حاشد".
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 08:50 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-28045.htm