بقلم/السراج اليماني -
كلنا يعرف حال الذين رجعوا من المنفى وكانوا محسوبون على الثورة وعلى انهم هم الوطنيين الذين لايشق لهم غبار ولا يصدر عن اقوالهم وارائم ولا يعرض عنهم وان لا وطني مثلهم وأنهم هم المخلصون الذين يتأمل فيهم ان يخلصون الوطن مما فيه من الازمات التي يمربها وان كان هذا هو المرجو منهم لكنهم كانوا خيبة أمل لشعب قتله الازمات وأعاقته النكبات ودمر احلامه الخونة في ثياب الشرفاء ممن فرضوا انفسهم ليكونوا عليه اوصياء لأغراض في نفوسهم ليس الا ولم يكتفوا بما حصدوه من الحكومات التي يقيمون في ارضها خارج اليمن وكل هذا لولا حراك الشعب وثوراته لما تحصلوا على فلس واحد ولكنهم استطاعوا ان يخدعوا تلك الحكومات بانهم هم من يقود هذه الثورات . لكن سبحان الله ما ان حطت اقدمهم ارض اليمن الا وهم يخططون كيف يساومون على الكراسي ونهب الموازنة والاستئثار على غيرهم بالمناصب السيادية والقيادية والوزارات والمكاتب وغير ذلك. هذا ابو سند الرجل الذي عاش نصف عمره في لندن ووالله حرام نطلق عليه انه كان في المنفى لانه اصلا لم ينفى ومع هذا كان يستلم مبالغا خيالية قرين لجوئه السياسي وقين دوره التخريبي الذي يقوم به هذه الايام منذ وصل اليمن ولانه ايضا يمتلك مخبازة كبيرة تدرعليه الملايين من الجنيهات الاسترلينية وما ان وثقوا فيه ليقود الحراك الجنوبي وفريقه المشارك في مؤتمر الحوارالوطني الا وبدأ يريهم وجهه الحقيقي الذي لم يكن يألفه منه الجنوبيون من قبل فأهانهم ونكل بهم واكل حقوقهم وسلب حريتهم ويتهجم عليهم ويقصيهم ويهددهم ويتوعد لمن خالفه وارايناه في قاعة المؤتمر عندما تهجم على احدى الناشطات في الحوار بسبب انها لم تقبل برأيه وجعل القاعة تضج بالصياح ويهدد البعض منهم بقوة السلاح ودخل لبعضهم الى غرفهم في موفنبيك وبقوة الحكومة الذي يهددهم انه سيقوم بطردهم لانه على علاقة بالمسؤولين وظن انهم سيساندوه في قبيح فعاله وان كانوا قد مكنوه بدعمهم له وسكوتهم عن محاسبته حتى لا يغضب ويغادر اليمن والقصد من ذلك ان الحكومة تريد ان يتم مؤتمر الحوار وتنتهي جلساته بسلام ولكنه رجل مكار وداهية من دواهي البدو استغل الوضع ومارس الدعارة السياسية والمجتمعية والأخلاقية بأموال فريق الحراك الذي أؤتمن عليها ولكن الخيانة تجري في السياسيين مجرى الدم فكان يستلم من رئاسة الجمهورية المخصصات لفريق الحوار ويحولها الى ارصدته هو وأولاده الى بريطانيا بالجنيهات الاسترلسنية ويوهم فريقه ان الرئاسة لم تسلمه اي مبالغ ويحذر الشباب بان لا يخضعوا لهذه الحكومة لأنها ستذلهم بأموالها وتخضعهم حد زعمه وما ستكون هنا عظيم فائدة من دخولهم مؤتمر الحوار ان هم اخذا مبالغا من هذه الحكومة وهو من كان يقوم باستلامها من قبل مستشاريه ويحرمها اصحابها فكان يوهم بعض من يأخذون منه انه يسكنهم في الفنادق على نفقته الخاصة ويطلب منهم دفع نصف المبالغ وهو يقو بدفع النصف الاخر يمن عيهم وعندما غادرا رضية الحوار اكتشف انه كان يأخذ كل المبالغ من رئاسة الجمهورية ورفض دفع مستحقات الفنادق التي يسسكن فيها فريق الحراك المغلوب على امرهم والمصفوعين من كل مكان ولكنهم ماتربوا ولن يتربوا مادام انهم ينخدعون ويسلمون زمام امورهم لمن قال لهم انا سيدكم فولوني امركم وابشروا بالجنان الخالدة والحياة الوارفة ولورد او كابر أوعاند سأفضحه بالمستندات التي تدينه وتفضحه والله على ما اقول شهيد ودمتم ياقومي حراكيون منهزمون تسلمون لكل طاهش وناهش ولا تتكلمون ولا تتألمون