لحج نيوز - قال العميد محسن خصؤوف ان الاصلاحيين والحوثيين لا يتقاتلون من اجل دولة مدنية أودولة نظام وقانون وانما يتقاتلون على اساس مذهبي "رافضي - تكفيري "
فالحوثيون يرونها  دولة

الإثنين, 17-مارس-2014
لحج نيوز/تعز: منصور زاهر -
قال العميد محسن خصؤوف ان الاصلاحيين والحوثيين لا يتقاتلون من اجل دولة مدنية أودولة نظام وقانون وانما يتقاتلون على اساس مذهبي "رافضي - تكفيري "
فالحوثيون يرونها دولة كما يريدون والاصلاحيين يرونها دولة كما يريدون واشار الى ان كل التيارات الدينة تدعي حرصها على الشريعة متسائلاً اي شريعة يقصدون وعلى اي مذهب سيتفقون مؤكداً على ان الشريعة الاسلامية الوسطية التي جاء بها الاسلام وبنى عليها محمد صلى الله عليه وسلم دولته بالمدنية سيبصم عليها بالعشر وان لا حل لليمنيين اليوم في ظل هذا التنازع الا بالدولة المدنية
وقال في المحاضرة التي القاها في مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بتعزيوم أمس الاول ان الغرب نجح في تغيير الصراع بين العرب والمسلمين من جهة والصهيونية من جهة أخرى الى صراع "سني - شيعي "

واستعرض خصروف واقع الدفاع والأمن وأسس بنائها وتبيعتها وولائها ومهامها المستقبلية في ظل شكل الدولة الحديثة، واحتياجاتها التي تمكنها من الحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله والدفاع عن مكتسباته.

وأوضح العميد خصروف أن مخرجات الحوار الوطني أكدت على أن القوات المسلحة والأمن ملك للشعب في الحفاظ على الدولة وحدودها ولا يجوز إنشاء أي تشكيلات مسلحة خارج الدولة ويحضر على القوات المسلحة الانتماء السياسي وممارسة العمل الحزبي
وأشار إلى أن المهام التي ينبغي أن تضطلع بها المؤسسة الدفاعية والأمنية هي الدفاع عن سيادة الوطن ومكتسباته ومقدراته .. لافتا الى ضرورة تعزيز الدور الأمني والعسكري بقدرة اقتصادية ذات مضمون اجتماعي حتى تتمكن من تأدية رسالتها بمهنية بعيدا عن الولاءات والحزبية والطائفية والمناطقية.

وأكد خصروف انه لا يمكن إقامة دولة مدنية حديثة ذات مؤسسات بدون مهنية القوات المسلحة والأمن تتبع وتتلقى أوامرها من وزير الدفاع الذي يخضع لرئيس وزراء مدني .. مشيرا بذلك إلى الدور التاريخي للقوت المسلحة في حرب السبعين يوم وفك حصار صنعاء .
وكان مدير مؤسسة السعيد للعلوم الثقافية فيصل سعيد فارع قد افتتح اللقاء الذي يأتي قي سياق البرنامج الثقافي للمؤسسة الذي افرد حيزا كبيرا للتعريف والتوعية بمخرجات الحوار الوطني وكذا تأكيد التزام المؤسسة بالشأن العام وما يعتمل به تجسيدا لدورها التنويري في مختلف القضايا الوطنية
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 21-نوفمبر-2024 الساعة: 10:59 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.lahjnews.net/ar/news-28293.htm