لحج نيوز/ كتب : سامي القباطي - أكد عضو مجلس النواب السابق ورجل الأعمال محمد يحيى أبو الرجال أن قضية إنتهاك حرمة منزله والإعتداء عليه في 28 فبراير الماضي تعد محاولة يائسة للتشكيك بوطنيته وقيمه ومبادئه المعهودة.
وأوضح أن الجناة الذين قدموا على متن خمس سيارات عسكرية إلى أمام بوابة منزله بالعاصمة صنعاء بقصد إقتحام منزله بالقوة وإقتياده معهم عنوة، كان برفقتهم قيادات أمنية توجههم وتشرف عليهم.. وتوغل صدورهم ..، إلا أنه وحرصاً منه على عدم ترويع المواطنين الأمنيين الذين يسكنوا إلى جواره، قام بإستقبال المعتدين وقيادتهم في منزله، دون إبداء أية مقاومة أو إعتراض، مقابل ذلك قام أفراد الأمن وأفراد قوات مكافحة الإرهاب بإقتياده عنوة إلى قيادة المنطقة الغربية بالعاصمة صنعاء، دون مراعاة للإجراءات القانونية الخاصة بالإستدعاء والإعلان والضبط. ونوه أبو الرجال إلى أن التهم التي وجهت له عقب حادثة اقتحام منزله والمتمثلة بالزعم بقيامه بأعمال إرهابية وإطلاق صاروخ لو على معسكر القوات الجوية، لا أساس لها من الصحة، وجميع من تعامل معه ويعرفه من المسئولين والتجار والمواطنين، يعلمون بأن التهم المزعومة عارية عن الصحة. وأشار إلى أن من يتولى مسئولية ما في الدولة، سواء كانت أمنية أو غيرها، وهو يفتقر إلى الوازع الديني والإخلاقي، وعديم ضمير، لا يمكن أن يكون في يوم ما مع الوطن أو في صف الحق، وإنما سيكون على الدوام ضد مصلحة الوطن، وفي صف الباطل، ومروج للباطل والمزاعم. وشدد على ضرورة صون حرية وحقوق مختلف شرائح المجتمع، من مثل الإعتداءات والتصرفات التي تعرض لها..، وعلى أن يكون القانون هو السائد في كل الأوقات والمواقف، حتى لا يتمكن المستغلون لمناصبهم ووظائفهم العامة، من إلحاق الضرر بمصالح وسمعة الشرفاء والأبرياء لصالح الخونة والفاسدين والمجرمين. وفي ختام تصريحه الصحفي ثمن أبو الرجال مبادرة رئيس الجمهورية الأخ عبد ربه منصور هادي، بتشكيل لجنة رئاسية للوقوف حول قضية إنتهاك منزله والإعتداء عليه وتشويه تاريخه وسمعته، وإحتواء تداعياتها. |