لحج نيوز/صنعاء - استنكر مصدر مسؤول بالمؤتمر الشعبي العام، المجزرة الدموية البشعة التي طالت حياة أكثر من 20 جندياً من رجال الأمن البواسل في حضرموت، يوم الاثنين 24 مارس 2014م.
وأشار المصدر إلى أن هذا الحادث يأتي في سياق أعمال مبرمجة وممنهجة للجناح العسكري في تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، والذي يستهدف إضعاف الدولة وتفكيك القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وتعميق الانفلات الأمني الذي أصبح يشكل خطراً يتهدد مستقبل البلاد بأسرها.
وأضاف المصدر، أن هذه الجريمة البشعة لا يمكن فصلها عن مسلسل الجرائم الدموية التي راح ضحيتها عشرات الضباط والجنود من أفراد القوات المسلحة والأمن، بما في ذلك الجرائم الإرهابية التي استهدفت، وما زالت تستهدف، البنى التحتية للدولة والمجتمع وأودت بحياة المئات من الجنود والمواطنين الأبرياء من أبناء الشعب اليمني.
وحذر المصدر من خطورة استمرار هذه الانهيارات المبرمجة والممنهجة والتي تأتي في سياق تنفيذ مخطط نشر الفوضى الشاملة منذ 2011م للانتقام من المكاسب التي حققتها الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر وإعادة نظام الخلافة ومخلفات الإمامة والاستعمار البريطاني التي أصبحت جزءاً من التاريخ.
ونوه إلى أن السكوت على هذه الجرائم وعدم قيام الدولة بتحمل مسؤولياتها ووضع حد لهذه الجرائم والانهيارات سيلحق مزيداً من الأضرار بالوحدة الوطنية والتسوية السياسية.
وكالة خبر للأنباء، |