لحج نيوز/صنعاء : نوال الريمي - أوضح وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي أن السياحة في اليمن لم تكن ضحية العنف فقط، وإنما نتيجة للتشويه الإعلامي الذي شوه صورة اليمن بسبب المناكفات والمشاحنات الإعلامية.
وقال القربي في الكلمة التي ألقاها نيابةً عن رئيس الوزراء محمد سالم با سندوة في حفل افتتاح اللقاء التشاوري السابع لقيادات العمل السياحي « يجب أن نعترف بأن السياحة في اليمن رغم تأثرها بالعنف فإنها ضحية للإعلام اليمني والخارجي الذي شوه صورة السياحة».
وأشار القربي بأن اليمن تنعم بالكثير من المقومات السياحية كالآثار والبيئة والإنسان الكريم المضياف، مضيفاً «كنت أتمنى ممن قرروا صناعة الموت أن يتحولوا إلى صناعة الحياة وان يتخلوا عن العنف طالما هناك فرصة للعودة إلى الحق والصواب وإلا فان قواتنا المسلحة والأمن ستستمر في نضالها في حفظ امن واستقرار اليمن».
من جانب اخر حيا وزير السياحة الدكتور قاسم سلام قوات الجيش والأمن، مشيراً إلى أن المؤامرات والدسائس لا يمكن أن تقهر إرادة الشعب اليمني الذي صمم على كسر شوكة الإرهاب مهما كانت التحديات والتضحيات.
وأكد بأن السياحة عامل اقتصادي هام مرتبط بمصلحة المواطن بشكل خاص واليمن بشكل عام وتعمل وزارة السياحة على بذل كل الجهود لتنشيط حركة السياحة رغم كل التحديات
واشار سلام الى أهمية إنعقاد اللقاء التشاوري السابع لقادة العمل السياحي في القطاعين العام والخاص باعتباره يمثل فرصة هامة لتدارس ومناقشة ابرز المشكلات والصعوبات التي تواجه السياحة والوقوف أمام أخر التطورات والمستجدات في عالم صناعة السياحة ومواكبتها .
واستعرض وزير السياحة أبرز النتائج التي حصدها اليمن من خلال مشاركاته في المعارض والمحافل الدولية التي تعنى بالسياحة والتي من أهمها الإبقاء على اليمن ضمن خارطة الترويج السياحي في المعارض الدولية السياحية .
وكانت قد بدأت جلسة العمل الأولى من أعمال اللقاء التشاوري السابع التي تستمر يومين بمشاركة (78) شخصية يمثلون قادة العمل السياحي في الجمهورية اليمنية على مستوى القطاعين الخاص والعام.
وتركزت الجلسة وفق برنامج اللقاء المنعقد تحت شعار (نحو يمن مدني مستقر وسياحة مزدهرة) على مناقشة عدد من أوراق العمل ضمن محورين رئيسيين تناولت تقارير تقييمة عن الوضع السياحي الراهن في اليمن وتقييم الأداء السياحي وما تم إنجازه ضمن خطة الوزارة ومكاتبها للعام الماضي2013 .
كما تم عرض خطة الوزارة ومكاتبها لعام 2014 ومواكبة تنفيذ الوزارة ومكاتبها لمخرجات الحوار الوطني وتجسيد التواصل بين القيادات السياحية على المستويين الوطني والمحلي، وتعزيز الشراكة بين الأطراف والأجهزة الحكومية المعنية ومنظمات المجتمع المدني لتعزيز المناخات السياحية في البلاد |